الدار البيضاء – (د ب أ):
خيم التعادل السلبي على مواجهة غينيا والجزائر، اليوم الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثامنة بالمجموعة السابعة بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا.
ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 19 نقطة في الصدارة، فيما رفع منتخب غينيا رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع.
ولم ينجح المنتخب الجزائري في استغلال الفرص السانحة له طوال المباراة وعلى نفس المنوال سار المنتخب الغيني، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
وسيكون المنتخب الجزائري بحاجة للفوز في آخر لقاءين له بالتصفيات في شهر أكتوبر / تشرين الأول المقبل، من أجل ضمان التأهل المباشر للمونديال.
وفي مباراة أخرى بنفس الجولة، فاز المنتخب الأوغندي على نظيره الصومالي 2/صفر.
وتقدم المنتخب الأوغندي في الدقيقة السادسة عن طريق ألان أوكيلوا من ضربة جزاء، قبل أن يضيف جود سيموجابي الهدف الثاني في الدقيقة 39.
ورفع المنتخب الأوغندي رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثاني، بفارق أربع نقاط خلف منتخب الجزائر المتصدر، فيما تجمد رصيد الصومال عند نقطة في المركز السادس والأخير.
ويحتل منتخب موزمبيق المركز الثالث بفارق الأهداف خلف أوغندا، فيما يحتل منتخب بوتسوانا المركز الخامس (قبل الأخير) برصيد تسع نقاط.
ودخل المنتخب الجزائري بالثلاثي الهجومي بقيادة نجمه رياض محرز، لاعب الأهلي السعودي وسعيد بن رحمة، مهاجم نيوم السعودي ، ومحمد الأمين عمورة لاعب فولفسبورج الألماني.
على الجانب الآخر، اعتمد المنتخب الغيني على نجمه سيرهو جيراسي، هداف بوروسيا دورتموند الألماني، في قيادة الهجمات على مرمى الحارس أليكسيس قندوز.
وفي الدقيقة 14 جاءت أولى الفرص الخطيرة في المباراة، بعدما تلقى عمورة تمريرة من رياض محرز، لينطلق إلى المرمى و يسدد كرة قوية تصدى لها موسى كامارا، حارس غينيا.
ورد المنتخب الغيني بمحاولة في الدقيقة 25، حيث وجه عبد الله توريه ضربة رأس مرت أعلى عارضة قندوز، الذي تألق وتصدى لتسديدة قوية بعد ذلك دقيقتين، من مورلاي سيلا، جناح المنتخب الغيني.
ولم يشهد الشوط الأول العديد من الهجمات الأخرى، لينتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وفي الدقيقة 49 كاد المنتخب الجزائري أن يسجل الهدف الأول بعدما تصدى حارس غينيا لتسديدة من رياض محرز، وكذلك نجح في إبعاد متابعة محمد الأمين عمورة في فرصة خطيرة لافتتاح التسجيل للفريق الضيف.
وأنقذ يوسف عطال مرمى الجزائر من تلقي هدف في الدقيقة 54، بعدما تسديدة أليو بالدي والتي كادت أن تتجاوز الخط، وسط ضغط كبير من جانب منتخب غينيا.
وبمرور الوقت ظهر الإرهاق واضحا على أداء الفريقين، وانحصر اللعب في وسط الملعب، بدون شن هجمات على المرميين.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
