الرياض – (د ب أ):
تستضيف العاصمة السعودية الرياض النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي خلال الفترة من السابع وحتى 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي .
وقالت المنظمة في بيان اليوم الخميس، إن ” العاصمة الرياض سخّرت مجموعة من أبرز المرافق الرياضية والمعالم الحديثة لتكون مسرحًا لمنافسات الدورة، في تنظيم يعكس حجم الإمكانات الضخمة والطموح الكبير لتقديم نسخة استثنائية من هذا الحدث الرياضي العالمي”.
وتتنوع مواقع الاستضافة بين الملاعب الأولمبية، الميادين المفتوحة، والمشاريع الترفيهية المتطورة، بما يمنح الرياضيين والجماهير تجربة فريدة تجمع بين التنافس الرياضي والإبهار التنظيمي.
وفي نسخة الرياض 2025، ستشهد المدينة منافسات ألعاب القوى وألعاب القوى بارا، إلى جانب الجودو والكاراتيه والتايكوندو والجوجيتسو، ما يجعلها مركزًا رئيسيًا للرياضات الأولمبية والفنون القتالية.
أما مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي ، وجهة الرياضات الجماعية والمائية يمثل هذا المجمع الرياضي المتكامل صرحًا يحتضن الملاعب والصالات المغلقة والمرافق التدريبية، ليكون وجهة مثالية لمنافسات متنوّعة تعكس رؤية المملكة في الاستثمار في البنية التحتية الرياضية الحديثة.
ويستضيف المجمع في دورة الرياض 2025 منافسات كرة القدم (صالات)، كرة اليد، والسباحة، ما يجعله مركزًا للرياضات الجماعية والمائية على حد سواء.
وميدان الجنادرية، حيث الفروسية وسباقات الهجن، سوف يكون في واجهة البطولة، وهو معروف بمساحاته الواسعة وقدرته على استيعاب الفعاليات الكبرى، ما يجعله المكان الأمثل للمسابقات التي تتطلب ميادين مفتوحة.
وفي نسخة هذا العام، يحتضن الميدان منافسات الفروسية (قفز الحواجز) وسباقات الهجن التي تسجّل حضورها الأول في تاريخ دورة ألعاب التضامن الإسلامي، ليجمع بين الأصالة والتراث في أجواء رياضية عالمية.
أما المسار الرياضي، وهو وجهة حضارية للرياضات القتالية والمزدوجة يمثل المسار الرياضي أحد أبرز المشاريع الحضارية الجديدة في العاصمة الرياض، حيث يجمع بين الرياضة والترفيه بأسلوب عصري.
وفي نسخة الرياض 2025، يستضيف المسار منافسات الملاكمة والملاكمة التايلاندية، إلى جانب كرة السلة 3×3 والدواثلون، ليكون مسرحًا لفعاليات تجمع بين القوة البدنية والإثارة الحماسية.
وقال البيان إن توزيع المنافسات بين هذه المواقع يعكس حجم التنظيم الكبير والإمكانات الضخمة التي تسخّرها المملكة العربية السعودية لإنجاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي.