مرئيات

إطلاق حملة الموسم: “الصيف في رأس الخيمة ينسيك العالم”

الحملة أطلقتها هيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة

تقدم الحملة أسلوب تسويق مختلف وغير تقليدي لتشجيع الزوار على قضاء عطلتهم الصيفية في رأس الخيمة

رأس الخيمة – الوحدة:

أطلقت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة حملتها الجديدة “الصيف في رأس الخيمة ينسيك العالم، وهي حملة مختلفة ومبتكرة مصممة لتشجع سكان دولة الإمارات العربية المتحدة للاستمتاع بقضاء العطلة الصيفية في رأس الخيمة.

وتتميز هذه الحملة بالعفوية والبعد التام عن الروتين وأساليب التسويق التقليدية حيث تعتمد على لقطات واقعية تعكس المواقف المفاجئة التي تصنع تجارب لا تنسى، من مغامرات مرتجلة ورحلات غير مخطط لها إلى صور مبسطة تم التقاطها بعفوية وطبيعية كاملة.

تبرز الحملة بطريقة غير معتادة من خلال غياب مشاركة وكالة “BBDO” وهي الشريك الإبداعي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة والحائزة على جائزة “أفضل وكالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” سبع مرات متتالية في مهرجان “كان ليونز الدولي للإبداع”. وتقدم الحملة سيناريو مختلف حول الوكالة، يصورها وكأنها أخذت استراحة من العمل للاستمتاع بإجازة في رأس الخيمة بدلاً من تطوير الحملة. وفي ظل هذا الغياب، تولى راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، تسجيل التعليق الصوتي للإعلان الإذاعي بنفسه، مما أضاف بعداً مرحاً ينسجم مع روح الحملة – البساطة والعفوية والارتجال المبهج.

وقالت ألكا ونتر، نائبة الرئيس لتسويق الوجهة والتواصل في هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: “هذه ليست حملة تسويقية تقليدية، لأن رأس الخيمة ليست مجرد وجهة سياحية، لذا أردنا حملة صادقة ومبهجة تعكس جوهر اللحظات التي تبقى في الذاكرة والمغامرات المرتجلة التي تتحول إلى قصص نرويها لسنوات. وتتميز الحملة بالإبداع والحس الفكاهي والمتعة وتؤكد أن رأس الخيمة ليست وجهة يأتيها السياح لزيارتها فحسب، بل لعيش تجربة متكاملة بكل معنى الكلمة”.

حملة مثالية، بطريقتها الخاصة

تتميز الحملة الصيفية التي أطلقتها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة بتبني الجوانب الطبيعية ، حيث تقدم التعليقات والصور غير المعدلة بشكل عفوي. وتتمثل الفكرة في أن المصور الرسمي غائب عن الحدث، سواءً كان يسترخي في المسبح أو يتنزه في الجبال أو على الكثبان الرملية في الصحراء، مما أدى إلى تدخل الآخرين لالتقاط صورة بعيدة كل البعد عن المثالية. ففي بعض اللقطات على سبيل المثال، تفسد “عفاف” من قسم الحسابات الصورة بوضع إصبعها على عدسة الكاميرا، فيما يلتقط “فيصل” من قسم المشتريات صورة غير واضحة بسبب الرطوبة، بينما يلتقط “كريم” من فريق العمليات صورة لجزء من العائلة فقط أثناء تجوله على الشاطئ.

وتتضمن حملة “الصيف في رأس الخيمة ينسيك العالم” أيضاً مقاطع فيديو قصيرة تظهر فيها مواقف طريفة مثل الصور الشخصية التي تحجب مناظر الجبال إلى مقطع فيديو ينقلب خلاله الهاتف ولا يوجد فيه أي صلة لمحتوى السفر. بروح مرحة ولمسة إنسانية، تأتي هذه الحملة الشبيهة بالتجارب اليومية برسالة واضحة: “احجزوا إقامتكم وعيشوا التجربة الكاملة… بعفويتها وطبيعتها على طريقة رأس الخيمة”.
وأضاف غسان كسابجي، الرئيس التنفيذي لوكالة “Impact BBDO”: “كان العمل على هذه الحملة تجربة ممتعة بكل المقاييس. نادراً ما نجد شريكاً يختار أن يُظهر الجانب الإبداعي من خلف الكواليس، ويتعامل معها بروح مرحة، لكن هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة منحتنا الثقة الكاملة لنبدع على طبيعتنا ونتقبل العفوية ونحتفي بالجمال في التفاصيل غير التقليدية. والنتيجة؟ حملة تنبض بالحياة وتعبّر بصدق عن بأجواء الصيف الحقيقية – التجارب العفوية، غير المخطط لها، والمليئة بالمرح”.

عطلة صيفية تتميز بالبساطة والعفوية

صُممت حملة “الصيف في رأس الخيمة ينسيك العالم” خصيصاً لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة وزوارها، لتجعل من الإمارة وجهة مثالية لقضاء العطلات القصيرة، حيث يسهل الوصول إليها من المدن الأخرى لتوفر خيارات فندقية مميزة من فئات الثلاث والأربع والخمس نجوم، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المغامرات الشاطئية والجبلية والصحراوية. وتتمثل روح الحملة في تبني حرية الاستكشاف دون أي خطة، بدءاً من تجربة جيس فلايت – أطول مسار انزلاقي في العالم – والتجديف بالكاياك بين أشجار المانغروف والاسترخاء في منتجع فاخر دون أي خطة مسبقة.

وأضافت ونتر: “ندعو الجميع لتبني العفوية والبساطة وخلق مساحة للضحك والمفاجآت بدل من التخطيط المسبق، فتلك اللحظات الصغيرة والمفاجآت غير المهيأ لها هي ما تجعل إجازة الصيف مميزة، حيث تمنح رأس الخيمة لزوارها مساحة مريحة لعيش اللحظة بتفاصيلها دون الحاجة لأي سيناريو مسبق”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى