الشارقة – الوحدة:
شارك المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في اجتماع إقليمي لمنظمة الألكسو، حيث عُقد الاجتماع عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، بدعوة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، لمناقشة خطة تشكيل فرق العمل والمهام لتنفيذ مشروع “وضع الإطار المرجعي المشترك لتعليم اللغة العربية: تعليمًا، وتعلّمًا، وتقييمًا”، وذلك بحضور رؤساء اللجان العلمية المشاركة في إعداد الإطار، وعدد من الخبراء والمختصين من مختلف الدول العربية.
افتتح الاجتماع الذي عقد صباح اليوم معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لمنظمة الألكسو، بكلمة أكد فيها أهمية هذا المشروع النوعي في توحيد المرجعيات التربوية الخاصة بتعليم اللغة العربية، ومواءمتها مع احتياجات المؤسسات التعليمية في الوطن العربي والعالم.
وقد شارك في الاجتماع ممثلاً عن المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج سعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي (مدير المركز التربوي)، والدكتور رامي إسكندر (مدير إدارة التربية بمنظمة الألكسو)، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين والخبراء، وهم: الأستاذ الدكتور محمود السيد (نائب رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق)، الدكتور/ وافي الحاج ماجد (رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة العالمية – بيروت)، الدكتور مجدي حاج إبراهيم (رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة الإيسيسكو)، الدكتور/ علي النعيم (مدير معهد الخرطوم الدولي للغة العربية)، الدكتور كمال الحجام (خبير في الألكسو)، الدكتور حسب الرسول عبد الله (أستاذ اللغة العربية بجامعة الخرطوم، وخبير في تعليم العربية للناطقين بغيرها)،الدكتور/ هداية هداية الشيخ علي (أستاذ مشارك بالجامعة السعودية الإلكترونية – قسم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها)
وخلال الجلسة الافتراضية، تمت مناقشة تشكيل فرق عمل المشروع من خبراء دوليين، موزّعين على خمسة مكونات رئيسة، حيث تم استعراض مهام كل فريق وتحديد نطاق عمله، إلى جانب مناقشة الإطار الزمني المتوقع لإنجاز المشروع بمراحله المختلفة. وقد قدّم الحضور ملاحظات وتوصيات بنّاءة أثرت الوثيقة، وعكست تنوّع التجارب والخبرات المشاركة.
واختُتم الاجتماع بإجماع المشاركين على أهمية المشروع كخطوة تأسيسية نحو بناء منظومة عربية موحدة في تعليم اللغة العربية، تستند إلى رؤية مرجعية شاملة، وتُسهِم في تطوير المناهج والتقويمات وتعزيز كفاءة الممارسات التربوية داخل الصف وخارجه، في البيئات التعليمية العربية والدولية على حدّ سواء.