الخرطوم – ( د ب أ ):
قررت الحكومة السودانية، اليوم الأربعاء، تمديد فتح معبر أدري مع دولة تشاد لتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية، في اعقاب تزايد الضغوط الدولية عليها لابقاء المنفذ مفتوحاً رغم اعتراضات السلطات التي تقول إنه بات معبراً لادخال السلاح والمساعدات العسكرية واللوجستية لقوات الدعم السريع.
وأصدرت السلطات ، في منتصف أغسطس/آب الماضي، قرارًا بفتح المعبر، الذي يقع على الحدود الغربية لولاية غرب دارفور مع تشاد، لتمكين شاحنات المساعدات الإنسانية من الوصول إلى دارفور لمدة ثلاثة أشهر، تنتهي في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وجاء القرار في ذلك الحين استجابةً للضغوط التي تعرضت لها الحكومة من الأمم المتحدة وبعض الدول.
وذكر بيان صادر عن مجلس السيادة، اليوم أوردته صحيفة “سودان تربيون” على موقعها الإلكتروني ، أن قرار فتح المعبر جاء “بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى الوطنية والدولية”، مؤكداً أن حكومة السودان قررت تمديد فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وأكد البيان على استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والجهات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.
وكان مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، تحدث يوم الثلاثاء عن رصد دخول معدات عسكرية لقوات الدعم السريع عبر معبر أدري، وأعلن عن وضع اشتراطات ومبادئ عامة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر المنفذ البري.
وطالب وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم ، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بإغلاق المعبر بعد أن أفاد بأنه تحول إلى ممر رئيسي لدعم قوات الدعم السريع.