أخبار الوطن

(الشارقة للتمكين الاجتماعي) تشارك في معرض الصيد والفروسية عبر المشروع الوقفي (جيران النبي)

الشارقة – الوحدة:

تشارك مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC) في الفترة– ما بين 30 أغسطس حتى 7 سبتمبر، للتعريف بالمشروع الوقفي “جيران النبي” ﷺ، الذي يهدف إلى دعم وتمكين الأيتام وأسرهم عبر آليات وقفية مستدامة تضمن استمرارية العطاء وتأمين احتياجات المنتسبين على المدى الطويل.
وتأتي مشاركة المؤسسة في المعرض لإطلاع الجمهور الكريم بالمشروع، وتسليط الضوء على أثره الاجتماعي الإيجابي في تعزيز التكافل المجتمعي، بالإضافة إلى إتاحة فرصة للتواصل مع المهتمين ودعوتهم إلى المساهمة في دعم المشروع الوقفي.
وفي هذا الصدد، صرحت منى بن هده السويدي-مدير عام المؤسسة- قائلة:
“نعتز بكوننا جزءاً من هذا الحدث الدولي القيم الذي يعكس حرص المؤسسة على تعزيز دورها المجتمعي، حيث يمثل مشروع الوقف “جيران النبي” ﷺ نموذجاً رائداً للعمل الخيري المستدام، ويتيح لنا تقديم صورة حية عن أثر الوقف في تحسين حياة الأبناء الفاقدي الرعاية الأبوية وأسرهم. ونسعى من خلال هذه المشاركة لتعزيز ثقافة التكافل بين أفراد المجتمع، وتشجيع كل من يود المساهمة على أن يكون جزءاً من هذا المشروع المبارك.
وتابعت: نؤكد أن الرؤية الحكيمة والدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كانا الأساس في تحقيق المؤسسة لإنجازاتها ومشاريعها الهادفة إلى تمكين الأبناء الفاقدي الأب ورعاية شؤونهم، وهو ما يعكس اهتمام سموه المتواصل ببناء الإنسان وصناعة مستقبل مشرق لأبناء الإمارة.
وأضافت: أولى صاحب السمو حاكم الشارقة اهتماماً كبيراً بالمشروع الوقفي “جيران النبي” ﷺ، وكان أول المساهمين فيه، مما يشكل قدوة ملهمة للمجتمع في البذل والعطاء ويعكس رؤية سموه السباقة في توظيف الأوقاف لخدمة القضايا الإنسانية والاجتماعية.
وأكملت: يُعد المشروع الوقفي “جيران النبي” ﷺ أحد المشاريع الوقفية الرائدة لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، ويستند إلى فكرة إنشاء مصدر دائم ومستدام لدعم الأيتام وأسرهم، حيث يعود ريع المشروع الوقفي بالكامل لصالح برامج الدعم والتمكين المقدمة لمنتسبي المؤسسة، بهدف توفير الاحتياجات الأساسية للأبناء من تعليم وصحة ومعيشة، بالإضافة إلى دعمهم نفسياً واجتماعياً وتمكينهم بيئياً وتأهيلهم مهنياً بما يعزز استقلاليتهم، ويؤهلهم لمواجهة تحديات الحياة بثقة، كما يتيح المشروع الفرصة لكل فرد أو جهة المساهمة في الوقف، ليصبح المشروع نفعاً دائماً في استدامة الأجر على المجتمع كله، ونؤكد أن كل مساهمة في هذا الوقف هي استثمار في بناء أجيال قوية قادرة على مواجهة تحديات الحياة لأبنائنا فاقدي الأب”.
وتحرص المؤسسة على التواجد في المحافل الثقافية المهمة على مستوى الدولة في إطار جهودها لنشر ثقافة العمل الإنساني وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التكافل الاجتماعي وفقاً لرؤية المؤسسة في تحقيق الرعاية والتمكين المستدام لمنتسبيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى