الشارقة للتمكين الاجتماعي تنظم ورشة بيئية للفتيات في تنسيق المنزل

الشارقة – الوحدة:

نظمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بالتعاون مع شركة هوم هارمني ورشة بيئية متخصصة بعنوان “كيف نحول منزلنا إلى مساحة متناغمة وعصرية”، استهدفت الفتيات من عمر 15 عاماً فما فوق، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير مهارات الفتيات الحياتية وتنمية وعيهن بأساسيات تنسيق المنزل وأساليب العيش المستدامة.
محاور عملية… وأفكار إبداعية
تناولت الورشة العديد من المحاور شملت أساليب تنظيم مساحات المنزل والعناية بترتيبه لضمان بيئة مريحة وعملية، إضافة إلى استراتيجيات استغلال المساحات الصغيرة بشكل ذكي وفعال، وسُلِّط الضوء على أسس تنسيق الألوان في المنزل لإضفاء لمسة عصرية متناغمة على أجوائه.
وتم خلال الورشة تقديم نصائح تطبيقية وأمثلة عملية تساعد المشاركات على تحويل منازلهن إلى بيئات أكثر انسجاماً، مع مراعاة الجماليات والوظائف العملية في الوقت ذاته.
وفي تعليق لها على الورشة، قالت نوال الحامدي، مدير إدارة الرخاء الاجتماعي:
” تحرص المؤسسة على تقديم برامج نوعية تواكب اهتمامات الفتيات، وتساعدهن على تطوير مهاراتهن الحياتية التي تعزز من جودة حياتهن اليومية، وجاءت هذه الورشة لتؤكد أن الجمال والتنظيم في المنزل ليسا ترفاً، بل جزء من أسلوب حياة صحي ومستدام، ونشكر هوم هارمني على تعاونهم في تقديم محتوى غني وملهم للمشاركات وتعزيز الوعي البيئي.
وتابعت: شهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من الفتيات، حيث عبرن عن استفادتهن من الأفكار الإبداعية والحلول العملية التي يمكن تطبيقها بسهولة في منازلهن، كما أشادت المشاركات بالجانب العملي في الورشة، والذي أتاح لهن اكتساب مهارات جديدة يمكن توظيفها مباشرة “.
وصرحت مالغورزاتا الخضر -منسقة ديكور داخلي في شركة هوم هارمني-:” نفذنا جلسة تفاعلية وثرية تستكشف العلاقة الوثيقة بين التصاميم الداخلية ومساحات المنزل، والصحة النفسية وتأثيرها في الجسم والعافية، حيث اكتشف المشاركون أسلوبهم التنظيمي الشخصي، وتعلموا استراتيجيات عملية لخلق بيئات متناغمة وخالية من الفوضى، مُصمَّمة خصيصًا لطريقة تفكيرهم وعملهم وعيشهم.
وتابعت: من خلال النقاش والتأمل المُوجَّه، اكتشفت المشاركات كيف تؤثر الفوضى على المزاج والتركيز والمرونة العاطفية للشخص، وسلطنا الضوء على مبادئ التصميم التي تُعزِّز الهدوء والوضوح والإنتاجية، وتجمع هذه الورشة بين علم النفس والصحة الجسدية والتصميم الوظيفي للمساعدة على خلق مساحات تُغذِّي الجسد والعقل”.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من البرامج البيئية التي تحرص المؤسسة على تنفيذها لتعزيز مهارات الفتيات، وتمكينهن في مختلف مجالات الحياة، بما يتماشى مع رسالتها في بناء جيل واعٍ ومبدع وقادر على المساهمة الإيجابية في المجتمع.