أعلن العين اكتمال إجراءات التعاقد الرسمي مع اللاعب سعيد أحمد (27 سنة)، لمدة 3 مواسم.
وقال عبد الله علي، مشرف الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين: “سعيد لاعب مميز، ويمتلك المقدرة على صناعة الفارق، قياساً بالإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها”.
وأضاف: “في العين، هناك مبدأ واضح للتعاقدات، يتأسس على الرغبة في الانتماء لهذا الكيان الكبير، وسعيد أظهر رغبة كبيرة في الدفاع عن شعار العين، وأهداف اللاعب تتسق مع طموحاتنا”.
وزاد: “اللاعب سيظهر في الحصة التدريبية المسائية المقررة بعد غدٍ، وبخصوص مشاركته في مباراتنا أمام خورفكان، فالأمر سيكون بيد المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف، بعد الوقوف على مدى جاهزيته”.
ومن جانبه، قال اللاعب سعيد أحمد: “فخور وسعيد للغاية بانضمامي للعين، والذي يمثل خطوة مهمة في مسيرتي الكروية، حالي من حال أي لاعب ينتقل من صفوف نادٍ كبير إلى زعيم الأندية الإماراتية”.
وأكمل: “أدرك جيداً ما المطلوب مني خلال المرحلة المقبلة لتحقيق طموحاتي الشخصية، والتي تتسق مع أهداف الإدارة وزملائي والجماهير العيناوية الوفية”.
وأضاف: “أشكر إدارة العين والجهاز الفني، بقيادة ريبروف، على الثقة الغالية، وشخصياً لا أميل إلى لغة الوعود، بقدر العمل والعطاء ومضاعفة الجهود لترجمة أهدافي وطموحات جماهير العين على أرض الواقع”.
وتابع: “لا يفوتني كذلك أن أشكر إدارة نادي شباب الأهلي وجماهيره الرائعة، والتي ظلت داعمة لي وزملائي اللاعبين طوال فترة تواجدي مع النادي، وأتمنى لهم كل التوفيق”.
وحول تفضيله لعرض العين، قال: “العين أكبر أندية دورينا، ولا يوجد لاعب بالدولة سيتلقى عرضاً منه، ويحوله لموازين المقارنة، لأن مثل هذا العرض لا تدخل فيه الحسابات المرتبطة بالعروض العادية”.
وأوضح: “عرض العين غير قابل للوضع في كفة الترجيح أو حتى التفكير، وشخصياً أطمح إلى حصد الإنجازات معه، وأتطلع إلى تحقيق بطولات مع النادي صاحب الأهداف الواضحة، والتي يتم تحديدها لأي لاعب قبل التوقيع”.
وحول مسيرته الطويلة الممتدة لنحو 20 عاماً مع شباب الأهلي، قال: “منذ انضمامي إلى مدرسة الكرة بالنادي الأهلي، وعمري 7 سنوات، كان حلمي يكبر في لحظة، كأي لاعب كرة قدم في أي نادٍ كبير بالمراحل السنية”.
وزاد” “طمحت بالوصول للفريق الأول، ومن ثم الحصول على الشارة الدولية، وبعد تحقيق طموحي، لم أتوقع مغادرة شباب الأهلي، ولكن في عالم الكرة، والفكر الاحترافي المتجدد، أصبح انتقالات اللاعبين الأمور الطبيعية”.
وأكمل: “علاقتي قوية مع أغلب لاعبي العين، بعدما لعبت معهم من خلال منتخبات المراحل السنية، وحالياً رغبتي كبيرة جداً في مشاركتهم التدريبات لنبدأ معاً مشوار التحدي في الدفاع عن شعار زعيم الأندية الإماراتية”.
وتابع: “الأجواء في العين محفزة للعطاء، لأن الإمكانيات التي يتمتع بها النادي كما يعلم الجميع كبيرة، وهو يمتلك أفضل المنشآت الرياضية على المستويين المحلي والقاري، بل العالمي”.