بايدن يرفص وصف ما حدث في غزة بانه ” إبادة جماعية”

واشنطن (د ب أ)-

رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن الاتهامات الموجهة إلى القيادة الإسرائيلية بأنها ترتكب إبادة جماعية في حربها ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال بايدن يوم الإثنين في حديقة “روز جاردن” في البيت الأبيض أثناء حدث بمناسبة شهر التراث اليهودي الأمريكي: “خلافا للادعاءات ضد إسرائيل التي قدمتها محكمة العدل الدولية، فإن ما يحدث ليس إبادة جماعية. نحن نرفض ذلك”.
وتقدم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، يوم الاثنين، بطلب لإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ويتعلق طلب إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مزعومة ارتكبت في قطاع غزة ابتداء من 8 تشرين الأول/أكتوبر، بعد يوم من شن نشطاء حماس هجومهم على إسرائيل.
ومن بين المزاعم “تجويع المدنيين كوسيلة من أساليب الحرب” و”تعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين”، بحسب بيان صادر عن مكتب خان.
كما صدرت أوامر اعتقال بحق زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، وممثلين آخرين للحركة الفلسطينية.
ودعت جنوب أفريقيا مرارا محكمة العدل الدولية في لاهاي إلى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل واتهمت البلاد بارتكاب إبادة جماعية.
وفي قرارات عاجلة، ألزم قضاة الأمم المتحدة إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند يوم الإثنين إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس.
وطالب وينسلاند الطرفين خلال كلمة في مجلس الأمن الدولي بـ “مضاعفة كل الجهود والعودة إلى طاولة المفاوضات على الفور وبحسن نية”.
واعرب وينسلاند عن خشيته من “حدوث الأسوأ على المدنيين المحاصرين في رفح وعلى الرهائن المحتجزين”، في حالة عدم استئناف المفاوضات.
وقال: “للأسف نواجه حافة أخرى لمزيد من الكوارث في غزة وسط محادثات متوقفة بين الأطراف لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار لتوفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها للسكان المدنيين”، مؤكدا دعم الأمم المتحدة الكامل للوسطاء واستعدادها لدعم تنفيذ اتفاق بين إسرائيل وحماس.