أخبار الوطن

تعاون بين “أوقاف دبي” و “جامعة الإمارات للطيران” لدعم الطلاب

تقديم خصومات وبرامج ومنح دراسية للمستحقين

دبي – الوحدة:

أبرمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، ممثلة بمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة وجامعة الإمارات للطيران مذكرة تفاهم، تهدف إلى التعاون في سبيل تفعيل سلسلة من المبادرات والبرامج الاكاديمية المرتبطة بالطيران ووالتدريب والبحث والتطوير للطلبة المستحقين.
وتأتي المبادرة ضمن أولويات الطرفين في دعم الطلبة من الأسر ذوي الدخل المحدود بالدولة لتحصيل تعليمهم الجامعي، وتمكينهم من تحقيق النجاح وتفعيل الآليات والفرص المناسبة التي تدعم مسيرة التعليم الأكاديمي للطلبة كونها جزءاً لا يتجزأ من تقدم الدولة في شتى المجالات.
وبموجب المبادرة توفر الجامعة للطلبة المستحقين ممن يتم ترشيحهم من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، الدورات التدريبية المرتبطة بالطيران والبرامج الأكاديمية وتقديم عدد من المزايا والخصومات والمنح سنوياً لعشرة من الطلبة المستحقين للالتحاق بجامعة الإمارات للطيران.
وثمّن سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، التعاون الاستراتيجي مع جامعة الامارات للطيران لدعم الفرص التعليم الأكاديمي للطلبة المستحقين، مؤكدا حرص المؤسسة على إيجاد وتفعيل الآليات والفرص المناسبة التي تدعم التحصيل الأكاديمي في مختلف الاختصاصات للطلبة من الأسر محدودة الدخل، حيث تولي المؤسسة اهتماماً كبيراً لدعم قطاع التعليم في المجتمع وضمان مستقبل أفضل لأفراده، من خلال إنشاء جيل أكاديمي واعٍ قادر على المشاركة في البناء والتنمية.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد آل علي، مدير جامعة الإمارات للطيران: “يشكّل تمكين الكفاءات الوطنية ركيزة أساسية في رؤية الجامعة، وبما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات والرامية إلى تطوير كوادر وطنية متميزة، وتسليحها بالمعرفة والمهارات اللازمة للمستقبل، ونتطلّع من خلال شراكتنا مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، إلى المساهمة في بناء مجتمع معرفي مستدام، قادر على مواكبة التحوّلات المستقبلية والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.
وأضاف: “توفّر برامجنا الأكاديمية المتنوعة، وبيئتنا التعليمية ذات البعد الدولي، منصة متكاملة تُمكّن الطلبة من تحويل طموحاتهم إلى واقع ملموس، واستثمار الفرص في قطاع الطيران وغيره من القطاعات الحيوية”.
من جانبها أشادت السيدة زينب التميمي، مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، بالتعاون البناء مع جامعة الإمارات للطيران، وأعربت عن تطلعاتها إلى مزيد من التعاون في المستقبل، وأكدت أن هذا التعاون سيحقق طموحات وتطلعات الطلبة المستحقين، وحثت التميمي كافة المؤسسات التعليمية على المشاركة في تفعيل دورها الإنساني ومسؤوليتها تجاه المجتمع من خلال دعم مسيرة التعليم للطلبة من الأسر محدودة الدخل في مختلف المراحل الدراسية والإسهام في مواكبة التطور العلمي وفق رؤية القيادة الرشيدة في إرساء نظام تعليمي رفيع المستوى وترسيخ دعائم مجتمع متماسك آمن تتضامن مؤسساته المختلفة على جميع الأصعدة تحقيقاً للتنمية المجتمعية الشاملة.
وتدير مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، 20 وقفاً تعليمياً يصرف ريعها لتوفير الدعم المادي للطلبة من القصّر، وكذلك عدد من أبناء بعض الأسر المتعثرة، لمتابعة تحصيلهم العلمي في أكثر من 14 جامعة على مستوى الدولة، وتشمل المنح الدراسية اختصاصات أكاديمية متنوعة، وذلك في إطار حرص المؤسسة على المساهمة في بناء نظام تعليمي شامل يضم كافة شرائح المجتمع على اختلاف مستوياتها المادية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى