تعديل وزاري في موريتانيا هو الخامس في أقل من عامين
نواكشوط (د ب أ)-
أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مساء يوم الأربعاء خامس تعديل في الحكومة منذ وصوله إلى السلطة، وذلك بعد إلغاء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي الذي كان مقررا صباح اليوم .
وتميز التعديل بمغادرة ثلاثة وزراء بارزين أكثرهم إثارة للجدل وزيرا الصحة والتعليم العالي.
طيلة أزيد من عام كانت إطلالات وزير الصحة الدكتور محمد نذيرو ولد حامد على الرأي العام شبه يومية للحديث عن إصابات بفيروس كورونا وعن إصابات متحورة من الفيروس آخرها “السلالة الهندية الخطيرة” مثيرة للجدل.
كما لم يكن ظهور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي ولد سالم الذي استبعد اليوم من الحكومة أقل إثارة للجدل فقد كان أسلوبه الصريح والمباشر والصدامي أحيانا محط أنظار الرأي العام الموريتاني طيلة عامين من فترة حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتميز التعديل الوزاري بخروج وزيرة الإسكان والعمران آمنة بنت بوكه التي تعتبر من أقل وزراء الحكومة أداء بحسب مراقبين.
واحتفظ الوزراء الأساسيون في الحكومة بحقائبهم وهم الداخلية والدفاع والعدل والخارجية.
وجاء عدد أكبر من الوزراء الجدد نتيجة تقسيم بعض الوزارات إلى اثنتين كما هو الحال بالنسبة لوزارة التنمية الريفية التي انقسمت إلى وزارتين واحدة للزراعة و أخرى للثروة الحيوانية وفصل وزارة التشغيل والتكوين المهني عن وزارة للشباب والرياضة.
كما تم فصل الصناعة التقليدية عن الثقافة والعلاقات مع البرلمان وأعيدت إلى وزارة التجارة والصناعة، وتم كذلك استحداث وزارة جديدة مخصصة للتحول الرقمي وتقنيات الاتصال وإصلاح الإدارة تولاها وزير الثروة السمكية “الصيد البحري” عبد العزيز ولد الداهي.
وبموجب التعديل الجديد دخل خمسة وزراء جدد الحكومة الجيدة هم وزير الثقافة والعلاقات مع البرلمان والشباب والرياضة المختار ولد داهي ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السيدة آمال بنت الشيخ عبد الله ووزير الصحة الدكتور سيد ولد الزحاف ووزير الزراعة سيدين ولد سيدي محمد ولد أحمد أعلي ووزير المياه والصرف الصحي محمد الحسين ولد بوخريص.