جامعة دبي تستضيف الاحتفال الرئيسي بيوم القمر العالمي

دبي – الوحدة:

في خطوة تؤكد مكانة دولة الإمارات المتقدمة في مجال استكشاف الفضاء استضافت جامعة دبي أمس الاحتفال الرئيس باليوم العالمي للقمر بالشراكة مع جمعية قرية القمر وبمشاركة نخبة متميزة من خبراء وكالات الفضاء الإيطالية واليابانية والصينية وعدد كبير من المختصين في علوم الفضاء.
وياتي هذا الاحتفال ضمن احتفالات دول العالم بهذا اليوم الذي يصادف 20 يوليو من كل عام وهي الذكرى التي هبط فيها رائدا الفضاء نيل أرمسترونج وزميله بز الدرن على سطح القمر في رحلة أبولو، وخصصت الأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفال بيوم القمر العالمي.
ورحب رئيس جامعة دبي سعادة الدكتور عيسى البستكي بالمشاركين في الاحتفال وثمن الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات في المجال العلمي ومجالات وأبحاث الفضاء بفضل رؤية قيادتها الرشيدة التي لا تعترف بالمستحيل في قاموسها حتى أضحت تنافس العديد من الدول في المجالات الحديثة والمتطورة.
وقال إن الجامعة تحتفل للعام الثالث بهذه المناسبة لما تمثله علوم الفضاء والقمر من أهمية في استراتيجية الإمارات للفضاء، وكذلك للمسؤولية التي توليها الجامعة لإلهام وإعداد جيل المستقبل لدراسة علوم وتخصصات الفضاء المختلفة، إضافة لدور الجامعة الرائد من خلال ابحاثها المختلفة وأبحاث مختبر الفضاء بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.

وأشار الدكتور سعيد الظاهري رئيس مركز الدراسات المستقبلية في الجامعة ومستشار مبادرة اليوم العالمي للقمر إلى أن لدولة الإمارات دور رائد وحيوي في التعاون الدولي لاستكشاف القمر وهي عضو ضمن مبادرة أرتيمس لوكالة ناسا في تعاون دولي يشمل أمريكا وكندا والاتحاد الأوروبي والإمارات واليابان للمشاركة في بناء محطة الفضاء القمرية، ودور الإمارات في تصميم وبناء الكبسولة المغلقة في هذه المحطة التي سينطلق منها رواد الفضاء للقمر، بالإضافة لخطة الإمارات لارسال رائد فضاء لهذه المحطة مستقبلا والخطة الملهمة لارسال رائد فضاء للقمر مستقبلا بالتعاون مع الشركاء في هذه المبادرة.
وشارك في الاحتفال الذي نظمته الجامعة بمقرها في المدينة الأكاديمية، نخبة من المتحدثين العالميين منهم السيد إدريس الحداني نائب مدير مكتب الشؤون الفضائية للأمم المتحدة والدكتور جوزيبي ريبلدي رئيس جمعية قرية القمر والدكتور نصر الصحاف ريس مجلس إدارة اليوم العالمي للقمر والمهندس محمد عبود مسؤول مبادرة تحدي تطبيقات الفضاء التابع لوكالة ناسا ومجتمع الفضاء في دولة الإمارات وتضمن كلمات رئيسية من رؤساء وكالات فضاء عالمية ومشاركة فعالة من وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء ومركز الفضاء في جامعة الإمارات وغيرهم من المتحدثين، وشهد حضور عدد كبير من الخبراء والمختصين وطلبة الجامعات والمدارس وعدد من طلبة نادي الإمارات العلمي.
وتضمنت الفعاليات ورش عمل تعليمية متخصصة في علوم القمر تضمنت الابتكار بما يخدم استكشاف الفضاء وأساسيات تطوير الأقمار الصناعية وأهمية الرحلات الفضائية لإستكشاف القمر وخاصة الرحلات الإماراتية.