ناقشت 7 محاور باستراتيجية المجلس الرياضي حتى 2031
الشارقة – الوحدة :
ضمن تحديث وتطوير خطته الاستراتيجية وفي اطار سعيه لتعزيز ثقافة الوعي الجماعي للمنظومة الرياضية في إمارة الشارقة، نظم مجلس الشارقة الرياضي جلسة مثمرة تحت عنوان “الحوار الاستراتيجي نحو 2031” بقاعة مدار بمنطقة الجادة، بحث فيها خطته الاستراتيجية واستقصاء آراء وأفكار الاندية الرياضية حول المبادرات والمشاريع المستقبلية، وذلك بحضور سعادة عيسى هلال الحزامي رئيس المجلس وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام في المجلس.
استغرقت الجلسة قرابة ثلاث ساعات وتم خلالها بحث سبعة محاور أساسية هي: 1- التطور والحوكمة وتم التطرق فيه للتشريعات والقوانين والرقابة المالية والإدارية ومعايير الصحة والمخاطر والسلامة.. 2- إدارة السمعة ونوقشت فيه الهوية المؤسسية للمجلس ولإمارة الشارقة والتميز والإبداع الرياضي.. 3– صناعة القادة وتم التطرق خلاله للتوطين وإعداد الكوادر الإدارية والفنية.. 4- الرياضة المجتمعية ونوقش فيه التطوع والمسؤولية الاجتماعية والقيم الأخلاقية والثقافة الرياضية .. 5- الاستدامة وتم التطرق فيه لمعطيات البيئة ورأس المال البشري والبنية التحتية.. 6- الإقتصاد الرياضي وتم فيه مناقشة الموارد والإستثمارات والسياحة الرياضية.. 7- المستقبل والإبتكار ونوقشت فيه موضوعات الذكاء الإصطناعي وتكنولوجيا المستقبل ومهارات وقدرات الإبداع .
وأعرب سعادة عيسى هلال الحزامي عن سعادته بتفاعل المشاركين مع محاور الجلسة، مؤكدا أن المحصلة ستعزز جهود المجلس في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، لأن الكل سيعمل في اتجاه واحد بتنسيق وتعاون ووعي تام بجدوى الأهداف ووسائل تحقيقها، وقال أن الإمارة تتمتع ببنية تحتية رياضية متميزة بفضل دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهذه البنية تقتضي استثمارها جيدا مع المحافظة عليها ودعمها بتطبيق كل معايير الإستدامة في الأندية، والسعي المستمر لمواصلة التحديث والابتكار وبناء الكوادر والقيادات وتطوير المهارات والقدرات.
من جهته، أكد سعادة الدكتور عبدالله بن سلطان عضو مجلس إدارة مجلس الشارقة الرياضي، رئيس لجنة التميز والابتكار ورئيس فريق عمل الحوار الاستراتيجي، أن الجلسة كانت قناة مهمة لتواصل المجلس مع المؤسسات الرياضية وتوحيد الرؤى والمفاهيم بما يساعد في رسم السياسات والإستراتيجيات التي تدعم تطوير القطاع الرياضي بالإمارة وتحقيق أهدافه القريبة والبعيدة المدى، بالإضافة إلى اتاحة الفرصة لمراجعة خطط الأندية لتعزيز الأداء ورفع المردود من خلال تطويربرامج التدريب المختلفة للإداريين والمدربين واللاعبين، وأشار إلى أنه يسهم أيضا في غرس القيم الرياضية المهمة بالنسبة إلى الإحتراف وجودة الحياة والثقافة الرياضية.
وإختتم تصريحه بالإشارة لأهم مخرجات الجلسة الحوارية وهو بناء الوعي الجماعي بين المؤسسات الرياضية في القضايا التي تهم هذا القطاع بالاضافة إلى تشكيل لجان متخصصة لتطوير منظومة العمل في ضوء ما أسفرت عنه النقاشات في المحاور السبعة التي شملتها الجلسة .