أخبار الوطن

سعيد الطنيجي : مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع تجسيد لرؤية حاكم الشارقة وقرينته في بناء الإنسان

الشارقة – الوحدة:

أعرب سعادة سعيد مطر بن حامد الطنيجي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، رئيس لجنة شؤون الأسرة بالمجلس، عن فخره واعتزازه بإطلاق مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، وما تضمنه من تأسيس ثلاث مؤسسات رائدة هي: مؤسسة سلامة الطفل، ومؤسسة الشارقة للتنمية الأسرية، ومجموعة الشارقة لخدمات الضيافة، مؤكداً أن هذا التأسيس يمثل مرحلة جديدة من مسيرة العطاء التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، برؤية ثاقبة وفلسفة إنسانية راسخة، وبمتابعة حثيثة ودعم متواصل من قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع.
وقال الطنيجي: لقد عوّدتنا الشارقة، بقيادة صاحب السمو وقرينته الكريمة، أن تكون سبّاقة في كل ما من شأنه خدمة الإنسان، فالاستثمار في الفرد هو النهج، والأسرة هي المحور، والطفل هو النواة التي تبدأ منها صناعة المستقبل، ومن هنا جاء تأسيس هذه المؤسسات ليكون منظومة متكاملة تعمل تحت مظلة واحدة، تلتقي فيها الخبرات المتراكمة مع الرؤية الاستشرافية، وتتناغم الجهود لحماية الأسرة وتنميتها، وصون الطفل ورعايته، وبناء مجتمع واعٍ ومتماسك”.
وأضاف: إن مؤسسة سلامة الطفل تمثل الضمانة لحماية النشء من كل ما قد يهدد أمنهم الفكري أو سلامتهم الجسدية أو تماسكهم القيمي، فهي الحصن الذي يتصدى للتحديات المعاصرة ويواكب التغيرات، لتظل الطفولة في الشارقة آمنة ومحصّنة ، أما مؤسسة الشارقة للتنمية الأسرية فهي البيت الجامع لكل المبادرات الرامية إلى تمكين الأسرة، وتزويدها بالمعارف والمهارات التي ترفع من وعيها وتعمق تماسكها، فيما تأتي مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة كنموذج فريد في الجمع بين الاستثمار المجتمعي والاقتصادي، حيث يوجَّه عائدها لدعم البرامج الإنسانية والتنموية، في توازن رائع بين التنمية المادية والبناء الإنساني”.
وأشار رئيس لجنة شؤون الأسرة بالمجلس الاستشاري إلى أن كلمات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في مداخلتها التي وصفت فيها الأسرة بالبذرة التي تحتاج إلى أرض نظيفة ورعاية دؤوبة حتى تنمو وتثمر، تختزل فلسفة الشارقة في التنمية الاجتماعية؛ فلسفة تقوم على تهيئة البيئة الصالحة، وغرس القيم، ومتابعة النمو جيلاً بعد جيل، حتى نصبح أمام مجتمع قوي متماسك، قادر على إنتاج أجيال جديدة تحمل المشعل وتواصل المسيرة.
وأكد الطنيجي أن إمارة الشارقة، بهذا التأسيس، تقدم للعالم نموذجاً متقدماً في العمل الاجتماعي المؤسسي، فهي لا تكتفي برد الفعل أو المعالجات الجزئية، بل تبني منظومات شاملة تستشرف المستقبل، وتستجيب للتغيرات بأسلوب مرن، وتضع الإنسان في قلب خططها التنموية، لتظل الشارقة موئلاً للقيم الإنسانية، ومركزاً للإبداع المجتمعي، وبيئة حاضنة لكل فرد، صغيراً كان أو كبيراً.
وأفاد الطنيجي بالقول: إننا في المجلس الاستشاري، ومن خلال لجنة شؤون الأسرة، نؤكد دعمنا الكامل لهذه المبادرات، ونعمل على تكامل أدوارنا مع هذه المؤسسات الرائدة، إيماناً بأن قوة المجتمعات تبدأ من قوة الأسرة، وأن الطفل الذي نحميه ونرعاه اليوم هو القائد الذي سيبني الغد. وستبقى الشارقة، بفضل قيادتها الرشيدة ورؤية حاكمها وقرينته، منارة في حماية الإنسان، ورائدة في تقديم أرقى النماذج في التمكين الاجتماعي والإنساني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى