تل أبيب – (د ب أ):
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه للعنف، وذلك عقب هجوم مميت وقع في مدينة القدس، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) اليوم الإثنين.
وأدان عباس، بحسب البيان، “أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين”، وكذلك “جميع أشكال العنف والإرهاب”.
وفي الوقت نفسه، شدد الرئيس الفلسطيني على “أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ووقف ما وصفه بـ”أعمال الإبادة الجماعية” في قطاع غزة، وإنهاء “الإرهاب” الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية.
وجدّدت الرئاسة الفلسطينية في وقت سابق من اليوم الاثنين تأكيدها على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونبذ جميع أشكال العنف والارهاب أيا كان مصدره.
وأكدت الرئاسة، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) ، أن “الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بدون انهاء الاحتلال، ووقف أعمال الابادة الجماعية في قطاع غزة، وارهاب المستوطنين في الضفة، بما فيها القدس المحتلة.
ووفقًا للشرطة الإسرائيلية، أطلق فلسطينيان النار على أشخاص كانوا ينتظرون عند موقف حافلات في شمال القدس، ما أدى لمقتل ستة أشخاص حتفهم وإصابة عدة أشخاص آخرين. ووفقًا للشرطة، تم إطلاق النار على الجانيين وقتلهما.