أخبار عربية ودولية

عباس يدين مقتل مدنيين إسرائيليين في تل أبيب

قيادي فلسطيني يدعو الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية لعقد جلسات طارئة من أجل الأقصى

رام الله -وكالات
عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين مساء الخميس في تل أبيب.
وأكد عباس أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع في الوقت الذي نسعى فيه جميعا إلى تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد.
وحذر الرئيس الفلسطيني من استغلال هذا الحادث المدان، للقيام باعتداءات وردات فعل على الشعب الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم.
كما جدد إدانته للإعتداءات المتواصلة بحق الشعب ومقدساته الإسلامية والمسيحية والتي خلقت أجواء التوتر وعدم الاستقرار.
وأشار إلى أن دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.
وفي وقت سابق ، أفادت مراسلة صحفية في القدس بأن 3 إسرائيليين قتلوا فيما أصيب 6 آخرون بهجوم في مدينة إلعاد شرق تل أبيب.
وأوضحت الشرطة أن العملية مزدوجة وتمت عن طريق إطلاق نار واستعمال سلاح أبيض.
وأفادت تقارير إعلامية عبرية بأن الشرطة حيدت أحد المنفذين، وأن التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل العملية ودوافعها.
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الخميس، رؤساء الاتحاد البرلماني العربي، واتحاد البرلمانات الإسلامية، والبرلمان العربي، لعقد اجتماعات طارئة لبحث تصاعد الهجمة الاحتلالية التي تقودها حكومة المستوطنين والمتطرفين، ودعاة الحرب الدينية وأصحاب مشروع تهويد أولى القبلتين ومسرى الرسول الكريم ومعراجه إلى السماء.
وقال فتوح – في رسائل بعث بها إلى رؤساء الاتحادات – “ندعوكم ومن منطلق تحمل المسئولية أمام الله وأمام شعوبنا وتجاه حقوق الأجيال المقبلة، لاتخاذ ما يلزم تجاه ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة من عدوان إسرائيلي خطير يستهدف تمرير التقسيم الزماني والمكاني له، وفرض واقع جديد يصادر الحق الخالص للمسلمين في الحرم القدسي الشريف”.
وأوضح أن قوات الاحتلال والمستوطنين قاموا، الخميس، استمرارا لعدوانها، باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتنفيذ جزء مما خططت له ما تسمى جماعة “الهيكل” المزعوم، المتطرفة، برفع العلم الإسرائيلي وترديد النشيد الديني العنصري في باحات الأقصى، وما رافق ذلك من اقتحام واعتداء على المصلين والمدافعين عن قدسية المكان ورمزيته الدينية الإسلامية، وتدنيس حرمته، وتكسير بعض من أجزاء منبر صلاح الدين الأيوبي.
وشدد رئيس المجلس، على أن مسئولية الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته، مسئولية عربية وإسلامية جماعية، والشعب الفلسطيني المرابط في مقدمة هذه المواجهة المستمرة، لأن مخططات الاحتلال وجماعاته الدينية المتطرفة لتهويد المسجد الأقصى المبارك والقدس، والتي تنفذ بشكل تدريجي ومدروس، لن يوقفها إلا وحدة الموقف العربي الإسلامي تجاه القدس ومسجدها المبارك، وذلك بالارتقاء إلى تنفيذ القرارات السياسية والدبلوماسية، والاقتصادية والمالية، بشأن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي تكفل وقف تلك المخططات التهويدية، وتحافظ على المسجد الأقصى المبارك حقا خالصا للمسلمين وحدهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى