تل أبيب-(د ب أ):
تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى يوم السبت مطالبين باتفاق لإطلاق سراح حوالي 100 محتجز لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي حشد في تل أبيب، قال أحد أقارب محتجز توفي الأسبوع الماضي:”يجب ألا نضحي بحياة أخرى، لا يجب أن نضحي بهم [المحتجزون المتبقون]”.
وأفادت وزارة الصحة الإسرائيلية أن كارمل غات وامرأة أخرى وأربعة رجال قد أطلق عليهم النار عن قرب الأسبوع الماضي، بعد أن عثر الجنود الإسرائيليون على جثثهم يوم الأحد الماضي في نفق في غزة.
وصاحت قريبة غات إلى الحشد، والدموع والغضب في صوتها: “كان من الممكن أن يكون الستة هنا معنا اليوم لو كان [رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين] نتنياهو قد وافق على صفقة”.
ووفقا لإسرائيل، لا تزال حماس تحتجز 101 شخص، رغم أنه من غير الواضح عدد المتبقي منهم على قيد الحياة.
وتعثرت على مدى شهور المفاوضات غير المباشرة لإطلاق سراحهم، والتي كانت بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.
ويسعى الوسطاء للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب أيضا، ويشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ويتهم النقاد نتنياهو بعرقلة اتمام الاتفاق من خلال تقديم مطالب مبالغ فيها مثل الإصرار على تمركز الجيش الإسرائيلي بشكل دائم في نقاط استراتيجية في قطاع غزة.
ويترأس نتنياهو تحالفا مع أحزاب يمينية متطرفة تعارض تقديم أي تنازلات لحماس وتهدد بالانسحاب مما قد يؤدي إلى انهيار التحالف الحكومي.
واندلعت أيضا مظاهرات أخرى في القدس وحيفا وبئر السبع ونهاريا وقيسارية، وفقا للتقارير الإعلامية.