قوات يمنية تكشف تفاصيل جديدة عن ضبط شحنة أسلحة إيرانية مهربة للحوثيين
صنعاء – (د ب أ):
كشفت قوات المقاومة الوطنية الموالية للحكومة اليمنية، اليوم الخميس، عن تفاصيل جديدة لضبط شحنة أسلحة إيرانية كبيرة كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي.
وقال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، في مؤتمر صحفي بمدينة المخا غربي اليمن القريبة من مضيق باب المندب إن “المقاومة الوطنية ضبطت شحنة الأسلحة الإيرانية في 27 يونيو/حزيران الماضي بالتنسيق بين شعبة الاستخبارات والقوة البحرية، بعد رصد وتعقب استخباراتي دقيق”.
ولفت إلى أن “الشحنة ضمت رؤوس وأجزاء الصاروخ البحري “قادر 380” ويصل مداه إلى 1000 كيلومتر و3 أجزاء لصاروخ دفاع جوي يُدعى “طائر 3″، الذي يطلق عليه الحوثيون “برق 3″ ويصل مداه من 100 إلى 200 كيلومتر، وارتفاع 27 كيلومتر”.
ونبه إلى أن” هذين الصاروخين من الصواريخ الإيرانية الحديثة، وأن محاولة تهريب هذه الأسلحة بمثابة تأكيد رسمي على أن إيران ترسل أحدث أسلحتها للمليشيات الحوثية”.
كما ضمت الشحنة- حسب المتحدث – قطعًا لصاروخ “غدير” الإيراني، الذي يطلق عليه الحوثيون “مندب2” ومداه يصل إلى 300 كيلومتر، وأجزاء من صاروخ “صقر 358” المضاد للطائرات ويسميه الحوثيون “صقر 2″، وأيضًا صواريخ “ستريلا 2” دفاع جوي قصيرة المدى، وصاروخ “جنيحات زعانف” فرص صوتي، وتطلق عليه الجماعة “فلسطين 2″، وصاروخ كروز المجنح “يا علي” المسمى حوثيا “سجيل”.
وعلى ذات الصعيد، أفاد المتحدث العسكري أن الشحنة احتوت على مسيَّرات إيرانية انتحارية تحمل اسم “معراج 532” التي يصل مداها إلى 500 كيلومتر، وطائرات استطلاع مسيرة “إف بي تي”، ومحركات طائرات مسيّرة متعددة القوة، وكاميرات حرارية وليزرية متخصصة بكشف الطيران المسيّر، وجهاز فحص للمواد الكيمائية، ومدفع بي 10 المضاد للدروع، إضافة إلى أجزاء من قناصة إيه إم- 50، ونواظير ومعدات تستخدم لمحاكاة التدريبات العسكرية، وأجزاء من أسلحة عيارات وذخائر متنوعة.
وكشف المتحدث أن “التحقيقات الأولية مع طاقم السفينة أظهرت أن هذه الشحنة هي الثالثة عشرة التي يتم تهريبها من إيران إلى الحوثيين، عبر شبكة تهريب يديرها قيادي في الجماعة بصنعاء يُدعى محمد أحمد الطالبي ويكنّى أبو جعفر الطالبي”.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل إيران أو الحوثيين بشأن هذه التصريحات، لكن طهران والجماعة سبق أن رفضتا اتهامات بتهريب أسلحة إلى اليمن.