صحة وتغذية

مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء يعتمد هوية جديدة تؤكد خبراته المتكاملة في طبّ الغدد الصماء

• الهوية الجديدة تعزز مكانة المركز كأكبر جهة متخصّصة في علاج السكري وصحة الهرمونات في المنطقة

أبوظبي – الوحدة:

أعلن مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، التابع لمجموعة M42 العالمية، عن اعتماد اسمه الجديد رسميًا ليصبح مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء ICLDEC، في خطوة استراتيجية ضمن مسيرة تطور المركز المتواصلة. وتجسد الهوية الجديدة توسع خدمات المركز لتشمل مجموعة متكاملة من اختصاصات الغدد الصماء، إلى جانب ريادته الراسخة في إدارة مرض السكري.

ومنذ تأسيسه في أبوظبي عام 2006، أثبت المركز ريادته في رعاية مرضى السكري في جميع أنحاء دولة الإمارات. وبصفته مزودًا رئيسيًا ضمن شبكة M42 من هيئات الرعاية الصحية الموثوقة، يتجلى إرث المركز العريق والموثوق في مستوى الرعاية الصحية التي يقدمها، ويتجسد تطوره الطبيعي من خلال هويته الجديدة. يعكس هذا التوسع دمج تقنيات حديثة في مختلف تخصصات الغدد الصماء، بما في ذلك الحالات التي تؤثر على التمثيل الغذائي والنمو والخصوبة وصحة الهرمونات.

ويجمع مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء أكثر من 50 اختصاصيًا، طبيب غدد صماء معتمدين من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، ويُعد الأكبر والأكثر موثوقية في تقديم الرعاية المتخصصة لمرضى السكري واضطرابات الغدد الصماء في المنطقة، عبر خدمات شاملة تغطي أربعة مواقع رئيسية في دولة الإمارات. ويؤكد هذا التجديد التزام المركز بتقديم رعاية عالمية المستوى تركز على المريض، وتتطور مع احتياجات المجتمع المتزايدة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور علي أنيس، الرئيس التنفيذي للعمليات في منصة الرعاية العالمية للمرضى في ـ M42،الإمارات والبحرين: “لطالما شكّل طبّ الغدد الصماء ركيزة أساسية في منظومتنا. وتعكس الهوية الجديدة للمركز اتساع نطاق خدماتنا التخصصية، بما يساهم اليوم في تعزيز ريادتنا لخدمات كلّ من رعاية السكري والغدد الصماء. ومن خلال تسليط الضوء على خبراتنا في هذا المجال، نؤكد التزامنا بتقديم رعاية تخصصية متكاملة، وهو ما سنحرص على إظهار أيضًا خلال مؤتمر السكري والغدد الصماء المرتقب في نوفمبر المقبل.”

وتعتبر الغدد الصماء من الركائز الحيوية لصحة الإنسان، إذ تؤثر على مختلف جوانب الحياة، من النموّ والتطور إلى عمليات الأيض والخصوبة. ومع تزايد الحاجة إلى رعاية تخصصية في هذا المجال، يواصل المركز تطوير خدماته بما يتيح تقديم رعاية وقائية وشخصية تتمحور حول المريض وتغطي مجموعة واسعة من المجالات الصحية المؤثرة.

وفي ظل اعتماد دولة الإمارات مؤخرًا لأدوية GLP-1 الخاصة بخسارة الوزن، يواصل المركز تعزيز موقعه الريادي عبر تقديم خدمات متكاملة تشمل الرعاية قبل وبعد جراحات السمنة، والخطط الدوائية المخصصة، والدعم الشامل لتعزيز العافية.

ومن جانبها، قالت الدكتورة مي الجابر، الرئيسة التنفيذية لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء، ورعاية المرضى الخارجيين فيM42 : “يتجاوز تغيير اسم المركز مجرد كونه تحديثًا للهوية، فهو يعكس رؤيتنا المستقبلية والإنجازات التي نسعى لتحقيقها دومًا لصالح مرضانا. نحن ملتزمون بتقديم رعاية صحية مستدامة مدى الحياة ترتكز على التميز السريري والابتكار. ومن خلال توسيع نطاق خدماتنا، نؤكد على دورنا كشريك موثوق في رعاية الغدد الصماء ليس فقط داخل دولة الإمارات، بل في مختلف أنحاء المنطقة.”

وجدير بالذكر أن المركز يعمل حاليًا من خلال منشآته في أبوظبي، والعين، ومنطقة الظفرة، مقدمًا طيفًا متكاملًا من خدمات طبّ الغدد الصماء لشريحة متنوعة من المرضى. ويُرسّخ هذا التغيير في الاسم مكانة المركز البارزة بوصفه جهة رائدة في الرعاية التخصصية، وشريكًا موثوقًا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى