أخبار عربية ودولية

مسؤول أمريكي سابق: رئيس كوسوفو السابق هاشم تقي (لم يكن مسؤولاً) خلال الحرب

لاهاي – (أ ب):

أدلى المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جيمس روبين، بشهادته اليوم الاثنين كأول شاهد دفاع لصالح رئيس كوسوفو السابق، هاشم تقي، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب كوسوفو من أجل الاستقلال عن صربيا بين عامي 1998 و1999.

ويحاكم تقي أمام محكمة كوسوفو الخاصة في لاهاي بالإضافة إلى ثلاثة من القادة السابقين لجيش تحرير كوسوفو، الذي خاض القتال ضد القوات الصربية في الحرب، والذين يعتبروا على نطاق واسع أبطالا وطنيين في بلادهم.

وقال روبين، الذي رافق وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت في محادثات السلام بفرنسا في عام 1999، ثم شارك لاحقا في مفاوضات نزع سلاح جيش تحرير كوسوفو، إن تقي كان مجرد “واجهة” سياسية للقوة المسلحة دون صلاحيات حقيقية.

وأضاف روبين، أمام المحكمة، “كان واضحا بالنسبة لي أنه لم يكن هو المسؤول، ولم تكن لديه المعرفة أو القدرات أو السلطة لاتخاذ القرارات بأي شكل من الأشكال”.

وصعد تقي إلى السلطة السياسية بعد الحرب، لكنه استقال من منصبه كرئيس ليمثل أمام المحكمة لمواجهة التهم الموجهة إليه وإلى قدري فيسيلي، ورجب سليمي، وياكوب كراسنيتشي، والتي تشمل القتل والاضطهاد والتعذيب والاختفاء القسري.

وبدأت جلسات المحاكمة في 3 أبريل/نيسان 2023، حيث أكد تقي، الذي كان يعرف بلقب “الأفعى” خلال الحرب، للقضاة أنه بريء. واختتم المدعون مرافعتهم بعد الاستماع إلى شهادة 125 شاهدا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى