القاهرة-(د ب أ):
منذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في تشرين الأول / أكتوبر، توقفت نيرة أحمد، طالبة إعلام تبلغ من العمر 19 عاماً في القاهرة، عن التردد على مقهى ستاربكس في الحي الذي تقيم فيه. وظهرت سلسلة محلات القهوة الأمريكية في عدد من قوائم مقاطعة المستهلكين التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي المصرية.
وقالت نيرة أحمد: “أنا وأصدقائي، اعتدنا أن نذهب إلى ستاربكس طوال الوقت، والآن من العار أن يتم رؤيتك في أحد تلك الأماكن، فهذا أقل ما يمكننا القيام به. لماذا أشتري من هذه الشركات الغربية؟”
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء إن هذا اتجاه آخذ في الانتشار في أجزاء من الشرق الأوسط وحتى خارجه. وبدافع من فورة غضب ضد الولايات المتحدة وأوروبا لعدم بذلهما مزيد من الجهد لحمل إسرائيل على وقف هجومها على غزة، يتجنب العديد من المتسوقين في المنطقة إضافة إلى دول إسلامية مثل باكستان العلامات التجارية الأجنبية الكبرى، مما يؤدي إلي تراجع مبيعات بعض هذه العلامات وخلق مصاعب في العلاقات العامة لبعضها الآخر ، كما يؤدى فى الوقت ذاته إلى دعم العلامات التجارية المنافسة .