نتنياهو يبحث خيارات بديلة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة

تل أبيب – (د ب أ):

يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة حماس الفلسطينية تمثل “عقبة” أمام التوصل إلى اتفاق، وذلك في أعقاب الانتكاسة الأخيرة في المفاوضات غير المباشرة بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار في حرب غزة.

وكان من المفترض أن يفضي اتفاق وقف إطلاق النار أيضا إلى الإفراج عن الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم.

وقال نتنياهو، في منشور على منصة إكس اليوم الجمعة: “ندرس الآن، بالاشتراك مع حلفائنا الأمريكيين، خيارات بديلة لإعادة رهائننا إلى الوطن، وإنهاء حكم حماس الإرهابي، وتحقيق سلام دائم لإسرائيل ومنطقتنا.”

وتقول مصادر إسرائيلية إن هناك نحو 50 رهينة لا يزالون في قطاع غزة، ويعتقد أن 20 منهم على الأقل مازالوا على قيد الحياة.

وكانت مفاوضات وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة، التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر، قد وصلت إلى طريق مسدود جديد أمس الخميس.

وأفادت تقارير بأنه تم استدعاء الوفدين الأمريكي والإسرائيلي إلى عاصمتيهما لإجراء مشاورات. وفي الوقت ذاته، لا يعرف ما إذا كانت المفاوضات ستُستأنف، أو متى سيحدث ذلك.

ولم يتضح في البداية ما الذي قصده نتنياهو بـ”الخيارات البديلة”. وحتى الآن، لم يعلن أي طرف عن انهيار المحادثات في الدوحة، لكن تصريحه قد يشير إلى احتمال السير في هذا الاتجاه.

ومع ذلك، فإن احتمال انهيار العملية الدبلوماسية وتصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية بصور أشد في قطاع غزة قد يكون أيضا وسيلة للضغط على حماس لحملها على التراجع عن مطالبها.