أخبار الوطن

هيئة أبوظبي للتراث تشارك في معرض أبوظبي للصيد والفروسية 2025

معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يعلن عن هيئة أبوظبي للتراث كشريك تراثي في فعاليات وأنشطة الدورة الثانية والعشرون

أبوظبي – الوحدة:

أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن اختيار هيئة أبوظبي للتراث كشريك تراثي في فعاليات النسخة الثانية والعشرين من المعرض، والذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، من 30 أغسطس الجاري وحتى 7 سبتمبر 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.

وتشارك هيئة أبوظبي للتراث في المعرض، الذي تنظمه مجموعة أدنيك، إحدى شركات مدن، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، تعزيزًا لقيم التراث وترسيخًا للهوية الوطنية أمام جمهور عالمي. وتقدم الهيئة تجربة تراثية غنية عبر جناح يضم منصات متنوعة، أبرزها ركن الأزياء التراثية الذي يعرض “المحزم” الرجالي و”السويعية” النسائية، تجسيدًا لأصالة الزي الإماراتي وذوقه الرفيع.

ويُعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أكبر فعالية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يُخصص للاحتفاء بالتراث الإماراتي الأصيل، ويُبرز التقاليد العريقة في الصقارة والفروسية والصيد البحري والرياضات الخارجية. ليقدّم تجربة غنية تجمع بين الأصالة والمغامرة في قلب أبوظبي.

وتُقدّم هيئة أبوظبي للتراث منصة داعمة لرواد الأعمال الإماراتيين، تعرض من خلالها مشاريع مبتكرة مستوحاة من البيئة المحلية، خاصة منتجات النخيل والتمور التي تمزج بين التراث والقيمة الاقتصادية. كما يضم جناح الهيئة فعاليات بارزة مثل مهرجان الظفرة، الذي يُعرّف الزوار بتفاصيله عبر جولة افتراضية، مع إمكانية التسجيل للمشاركة، إلى جانب ركن خاص ببرنامج “شاعر المليون” الذي يستعرض مستجدات موسمه الثاني عشر.

فيما يحتفي الجناح بالمجلس الإماراتي التقليدي، الذي يجسد روح الضيافة وقيم “السنّع”، ويمنح الزوار تجربة تراثية متكاملة تجمع بين الأصالة والتصميم العصري.

وبهدف إشراك أجيال المستقبل، تنظم الهيئة أيضاً مجموعة من الفعاليات والأنشطة المصممة خصيصاً للأطفال، لتعريفهم بتراث الإمارات الأصيل، وتعزيز ارتباطهم به، وترسيخ مكانته في نفوسهم، وكذلك رفع مستوى الوعي لديهم بأهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وقد انطلقت الدورة الثانية والعشرون من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لتجمع تحت سقف واحد نخبة من الشركات المحلية والدولية المتخصصة في مجالات الصيد، والفروسية، والحرف التقليدية، إلى جانب جهود الحفاظ على التراثين البيئي والثقافي والإرث الحضاري للإمارات. ومن المتوقع أن تكون دورة العام الأكبر في تاريخ المعرض، إذ تقدّم برنامجًا غنيًا ومتنوعًا يشمل مزادات الصقارة، وسباقات الهجن، وعروض الفروسية المبهرة، ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الرياضات التراثية، والعارضين، والخبراء من مختلف أنحاء العالم، للاحتفاء بتقاليد المنطقة الأصيلة واستكشاف إرثها الثقافي العريق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى