مرئيات

خطة مصرية متنوعة ومشوقة من أجل الترويج للمقاصد السياحية

الأقصر (مصر)-(د ب أ):
كشف وزير السياحة والآثار المصري، الدكتور خالد العناني اليوم السبت عن خطة خاصة للترويج السياحي للمقاصد السياحية ببلاده خلال السنوات الثلاث المقبلة، سيقوم بوضعها مكتب خبرة عالمي بحلول شهر حزيران/ يونيو المقبل.

وأشار العناني ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ ) اليوم السبت علي هامش افتتاح بعض المشروعات الأثرية في مدينة الأقصر ، إن الخطة ستكون متنوعة وستتضمن رؤية خاصة للترويج السياحي داخل كل سوق سياحي، وستختلف ملامحها من بلد لآخر.

وأضاف أن عامل التشويق سيكون حاضرا عبر الاستفادة بما تشهده مصر من اكتشافات أثرية تثير دهشة العالم ، مشيرا إلى أنهم يعملون خلال الموجة الثانية من جائحة كورونا على الحفاظ على المنشآت السياحية، وتشجيع السياحة الداخلية عبر خطة تتضمن خفض تذاكر الطيران المحلي وربط المدن السياحية علي البحر الأحمر بمقاصد السياحة الثقافية بجنوب البلاد مثل الأقصر واسوان.

وقال إن مصر تستقبل حاليا 10 آلاف سائح يوميا، وأن هناك طلبا سياحيا علي مصر، موضحا أن الاتحاد المصري للغرف السياحية، يجهز لاستراتيجية لتطوير السياحة في البلاد، بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية، وأن تلك الاستراتيجية ستكون جاهزة بحلول شهر نيسان/ أبريل المقبل.

ولفت إلى أنه تم الإتفاق مع وزارة الطيران علي خفض تذاكر الطيران لتصبح 1500 جنيه ذهابا وإيابا للفرد من القاهرة إلي الأقصر وذلك بهدف تشجيع السياحة الداخلية المصرية، التي ساهمت خلال شهور الصيف في التخفيف من أزمة القطاع السياحي بالبلاد.

وأشار إلى خفض رسوم زيارة المناطق الأثرية للمصريين بنسبة 50 %، وتأجيل فرض الزيادة التي كانت مقررة علي تذاكر الزيارة للسياح الأجانب.

وأعلن العناني أن نسبة الإشغال السياحي في مدينة الأقصر بلغت 16%، وهي مرشحة للزيادة مع بداية موسم أجازات الجامعات والمدارس، وأن نسبة الإشغال من السياح الأجانب تبلغ 25% من نسبة الإشغال السياحي الحالية في الأقصر.

وكان العناني قام اليوم بافتتاح مشروع ترميم تماثيل الكباش الواقعة داخل معابد الكرنك، وحمايتها وتقوية نقوشها، وإعادة افتتاح مقبرة الملك رمسيس الأول التي ظلت مغلقة لأكثر من 10 سنوات.

كما زار الوزير السوق السياحي في الأقصر، واستمع لمطالب اصحاب البازارات السياحية، واجتمع بممثلي القطاع السياحي، وناقش معهم خطط تشجيع السياحة الداخلية.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار المصرية الدكتور مصطفي وزيري، في تصريح صحفي اليوم ، إن المشروع تضمن ترميم وحماية 29 تمثالاً وإنقاذها من الدمار.

ولفت وزيري إلى أن المشروع تضمن رفع التماثيل من موقعها، ثم عمل خندق وردمه بالرمال والزلط، وذلك للحيلولة دون وصول المياه الجوفية للتماثيل مجددا، ثم إعادة وضع التماثيل في مكانها مرة أخري فوق قواعد أعدت لحمايتها، بجانب خضوع كل تمثال لأعمال ترميم وحماية لمكوناته ونقوشه وذلك بمعرفة فريق من الآثاريين والمرممين المصريين.

وأشار إلى توثيق كامل لكل خطوات المشروع الذي وصفه بأنه كبير ومهم وجاء تنفيذه بدقة عالية، وهو الأمر الذي يؤكد علي تمتع المرممين المصريين بخبرات عالية.

وكانت وزارة السياحة والآثار بمصر، قد أطلقت مشروعا لترميم لـ 29 تمثالا من تماثيل الكباش، الواقعة خلف الصرح الأول لمعابد الكرنك، وحمايتها وحفظها، وذلك بعد أن كانت فى حالة سيئة جراء تعرضها لأعمال ترميم خاطئة فى سبعينيات القرن الماضى، وهو الأمر الذى تسبب فى تسرب المياه الجوفية إلى الجزء الأسفل من تلك التماثيل، وذلك بحسب تصريحات سابقة لمصطفي وزيري.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى