النيجر تعزز الوجود العسكري في منطقة قتل فيها 102 مدني في هجوم
نيامي-(د ب أ):
أعلنت حكومة النيجر عن خطط لتعزيز الوجود العسكري في منطقة شهدت مقتل 102 مدني في هجوم شنه مسلحون في مطلع الأسبوع.
وقال القائد المسؤول، ماماني ساني، في وقت متأخر من مساء الأحد إن النيجر تهدف إلى تمركز سَريَّة بشكل دائم في الإقليم المتضرر.
وتحدث ساني بعد زيارة موقع الهجوم الذي وقع يوم السبت على قريتين بالقرب من الحدود مع مالي، برفقة رئيس الوزراء بريجي رافيني.
وقالت وزارة الداخلية في النيجر اليوم الاثنين إنه تم العثور على جثتين أخريين في أعقاب الهجوم على قريتي تشومبانجو وزارومداري، لترتفع حصيلة القتلى إلى 102 شخص.
وأصيب نحو 30 شخصا آخرون، بعضهم بإصابات خطيرة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها حتى الآن.
ومن ناحية أخرى، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجوم، ودعا إلى معاقبة المسؤولين عنه على الفور.
وتنشط جماعات إرهابية بايعت تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في النيجر ودول أخرى في المنطقة.
ولا تملك الحكومة سوى القليل من السيطرة على المساحات الشبيهة بالصحراء خارج المدن، وهي حقيقة تستغلها الجماعات الجهادية والشبكات الإجرامية.
تعتبر النيجر من أهم دول العبور للمهاجرين الأفارقة الذين يرغبون في الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
وإلى جانب مالي وموريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو، تعد النيجر جزءا من مجموعة الساحل “جي 5” التي تعهدت بمحاربة الجماعات الإرهابية.