تقرير يحدد الجهة وراء الهجوم الأخطر في تاريخ أميركا
كشف تقرير استخباراتي صادر عن الأجهزة الأمنية الأميركية أن مجموعة قراصنة من أصول روسية تقف وراء الهجوم الإلكتروني، الذي يعد الأخطر في تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت وكالتا الأمن القومي والسيبيراني ومكتب التحقيقات الفيديرالي ومدير الاستخبارات الوطنية، إن القراصنة اخترقوا برنامجا تنتجه شركة “سولار ويندز” ويستخدم في الإشراف على شبكات المعلومات.
وذكر التقرير أن قراصنة من أصول روسية ههم الجهة المسؤولة عن الاختراق وأعمال القرصنة المعلوماتية التي تعرضت لها مؤسسات وإدارات حكومية في واشنطن أخيرا، وأبرزها وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان.
وأوضح التقرير أنه، بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، فإن الحكومة الاتحادية شكلت مجموعة تنسيق موحدة للتحقيق بحوادث القرصنة التي إصابت شبكات الحكومة المعلوماتية.
وقد تبيّن أن لاعبين ذي أصول روسية هم المسؤولون عن الاعتداءات التي طالت هذه الشبكات، وفق التقرير الذي خلص بعد تقصي الأدلة إلى أن القراصنة تحركوا بدافع تجسس.وقد بدأ الهجوم الإلكتروني في شهر مارس على الأقل، لكنه اكتشف في ديسمبر الماضي.