وام / أطلقت بلدية دبي خدمة “قوت” والتي توفر اختبارات جمع عينات الأغذية في نفس الموقع باعتماد أحدث التقنيات بما يضمن نتائج سريعة بدقة عالية بالإضافة إلى تمكين المتعامل من فحص جودة وسلامة المنتجات الغذائية للتأكد من خلوّها من البكتيريا المسببة للأمراض والمواد الكيميائية الضارة ومطابقتها للمواصفات المحلية والعالمية المُعتمدة والكشف الفوري عن مسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية.
وقال خالد شريف العوضي المدير التنفيذي لقطاع البيئة والصحة والسلامة ببلدية دبي: “هذه الخدمة تقدم للعديد من الفئات وهم قطاع الأفراد وقطاع الأعمال مثل تجار الأغذية ومؤسسات تحضير الأغذية والقطاع الحكومي وشبه الحكومي كوزارة التغير المناخي والبيئة والجمارك ووزارة الصحة وشرطة دبي والقوات المسلحة بالإضافة إلى الشركاء الداخليين والخارجيين.
وأضاف العوضي أن الخدمة الجديدة تستهدف تطوير خدمة فحص العينات الغذائية وتفعيل دور البلدية التشريعي والرقابي للانتهاء من فحص العينات ضمن الوقت المحدد لذا تم الربط الذكي من خلال إطلاق برنامج تقني معلوماتي بكفاءة عالية يضمن موثوقية وسرعة الانتهاء من فحص العينات خلال أربعة أيام كحد أقصى بحيث يتم تحقيق هدف الحكومة الذكية فلا توجد زيارة فعلية مطلوبة ويمكن للعميل الآن الحصول على العينات المختبرة الموجودة في أي مكان في العالم لأنها خدمة ذكية ويمكنهم إرسال طلب الاختبار عبر الإنترنت وإرسال العينة إلى المختبر كما تتميز بتكامل المعدات والتي تمكن النظام من استخراج النتائج مباشرة مما يوفر الكثير من الوقت ..ويتميز النظام بسمة التتبع حيث يمكن تتبع عينة من خلال النظام في كل مرحلة مما يزيد من كفاءة المختبر إلى جانب توفير مؤشرات الأداء الرئيسية /KPI/ حيث يساعد استخدام نظام برامج المختبر في تقليل الخطأ البشري كما سيؤدي استخدام الوقت أيضا إلى زيادة كفاءة ودقة النظام.
وأشار إلى أن الخدمة تهدف أيضا إلى تطوير واستخدام تقنيات حديثة ومتطورة وسريعة لتضم فحوصات مرتبطة بالسلامة الغذائية للإسراع في الافراج عن الشحنات الغذائية والحد من حالات التسمم الغذائي من أجل تقديم خدمة متميزة ومستدامة ..يستخدم الجهاز لفحص مسببات الأمراض البكتيرية الموجودة في الغذاء عن طريق المحتوى الجيني “DNA” في أقصر فترة زمنية وبجودة وكفاءة عالية إمكانية فحص أنواع مختلفة من البكتيريا المسببة للأمراض على جهاز واحد وفي نفس الفترة الزمنية يساهم في تقليل المواد الاستهلاكية مثل الماصات والأطباق وما إلى ذلك والدوائر الزراعية والكواشف الكيميائية المستخدمة في الفحص التقليدي التي تضر الموظف والبيئة وترشيد استهلاك الماء والكهرباء وتعزيز ثقة العملاء.
وأفاد بأنه تم اعتماد جميع الاختبارات إلى منظمة المعايير الدولية “ISO 17025” والتي يجب أن تحمل معظم المعامل اعتمادًا من أجل اعتبارها مؤهلة من الناحية الفنية كما حصل المعمل على 5 ملكيات فكرية في خدمة اختبار الأغذية بالإضافة إلى ذلك يواكب المختبر التطورات والثورات الغذائية من خلال توفير اختبارات كيميائية وميكروبيولوجية جديدة تعتمد على التقنيات المتاحة والإجراءات الدولية ومع ذلك يمكن للمختبر تطوير أساليب داخلية بناءً على دراسات علمية للأطعمة الجديدة لتتماشى مع تقنيات الأغذية الجديدة.
ولفت إلى أننا اعتمدنا أحدث التقنيات وأكثرها دقة في اختبار الأغذية وهذه الاختبارات معتمدة دوليا من قبل AOAC “رابطة الكيميائيين الزراعيين الرسميين” فهو يجمع بين الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية لإنشاء طرق قياسية للتحليل تضمن سلامة وسلامة الأطعمة والمنتجات الأخرى التي تؤثر على الصحة العامة في جميع أنحاء العالم باستخدام تقنيات المسار السريع تمكن المختبر من استيعاب عدد أكبر من العينات مثل الطعام الجاهز للأكل وارتفع الرقم بنسبة 176 بالمائه في الفترة 2019-2020 مقارنة بالفترة 2018-2019 أيضا في مجموعة الفواكه والخضراوات ارتفع عدد العينات بنسبة 79 بالمائه عن العام السابق واستوردت دبي 2 مليون و412 ألفا و232 طنا من المنتجات المدرجة في استراتيجية الأمن الغذائي مثل “أغذية الأطفال والخضراوات والفواكه واللحوم والدواجن والأرز ومنتجات الألبان” وتقنيات المسار السريع “VIDAS وBAX وPetri film وMolecular واستهدف نظام الكشف MDS و GC-MS / MS و LC-MS / MS و UPLC هذه المنتجات لتقليل وقت الاختبار من 5 أيام إلى 3 أيام عمل.
ونوه العوضي بأنه تم توفير مختبر متنقل للوصول للأماكن المختلفة بكفاءة عالية كما تم البدء بمشروع الفحص من المصدر بالتنسيق مع سفارات الدولة بالعديد من الدول فكانت مبادرة إنشاء المختبر المتنقل “ML” بحيث يوفر المشروع دقة عالية ونتائج سريعة باستخدام أحدث التقنيات من أجل الكشف عن وجود أو عدم وجود مسببات الأمراض المنقولة بالغذاء حيث تم تفتيش “18000” مؤسسة غذائية والحد من حالات التسمم الغذائي والسيطرة عليها “1143” حالة.