سول-(د ب أ):
وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الولايات المتحدة بأنها “العدو الأكبر” وطالب واشنطن بوقف سياستها العدائية تجاه بيونجيانج، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم السبت.
وفي أول تعليق لكوريا الشمالية على انتقال الرئاسة في الولايات المتحدة، توقع كيم عدم تغير سياسة واشنطن ضد بيونجيانج بغض النظر عمن يحكم البلاد، متعهدا بمواصلة التطوير النووي من أجل بقائها، حسبما نقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ومن المقرر تنصيب بايدن في العشرين من كانون ثان/يناير الجاري.
وقال كيم إن مفتاح العلاقات المستقبلية بين البلدين هو إنهاء الموقف “العدائي” من البيت الأبيض.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: “يجب أن تركز أنشطتنا السياسية الخارجية على قمع وإخضاع الولايات المتحدة، وهي العقبة الأساسية والعدو الأكبر لتطورنا الثوري”.
ودعا كيم في تصريحاته خلال المؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم في بيونجيانج والذي يعقد حاليا إلى “السعي المتواصل لبناء قوة نووية من أجل سلامة شعبنا”.
كما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية أكملت تصاميم بحثية لغواصة نووية جديدة.
توقفت المحادثات النووية مع الولايات المتحدة منذ قمة فاشلة بين ترامب وكيم أجريت في فيتنام في شباط/فبراير 2019.
وقالت بيونجيانج مرارا من حينها أنها ليست مهتمة بإجراء محادثات جديدة حتى تخرج واشنطن بمقترحات جديدة.
مازالت كوريا الشمالية معزولة دوليا بسبب برنامج أسلحتها النووية. وتعيق العقوبات المفروضة جراء برنامج الأسلحة تطورها الاقتصادي.