أخبار رئيسيةمرئيات

فيصل الحسن المدير العام لمعرض 421:المعرض يدعم المواهب الناشئة في الإمارات

- تفعيل العديد من البرامج عبر المنصات الإلكترونية خلال «كورونا»

ـ أقمنا أكثر من 30 معرضاً وقدمنا دعماً لأكثر من 500 فنان وممارس إبداعي

ـ شهدنا عملاً كبيراً في توجه أبوظبي لتطوير مراكز ومبادرات ثقافية متميزة

ـ نوفر فرص تعليمية تفاعلية للصغار والطلاب ومحبي الفنون والمبدعين

ـ نقوم حالياً بالتحضير لـ3 معارض ولدينا العديد من المشاريع

حوار ـ علي داوود:
تشكل الفنون بأنواعها الركيزة الأساسية في المجتمع بصورة عامة، ونظراً لما تلعبه تلك الفنون من دور حيوي في النسيج الاجتماعي، حيث تعتبر العاصمة أبوظبي مركزا للأعمال الفنية المعاصرة ومشهد فني ثقافي راسخ في حياة المجتمع، الأمر الذي أدى إلى استقطاب الكثير من الفنانين من شتى أنحاء العالم للمشاركة بأعمالهم المميزة في معارض فنية مختلفة.
بينما يسعى معرض 421 دائماً لإبراز وتنمية المواهب المحلية والإقليمية عبر العديد من المبادرات والتكليفات الإبداعية واطلاق الكثير من المبادرات التي تدعم الفنانين والمبدعين في الإمارات وتلبي طموحاتهم لتمكينهم بصورة فعالة من مواصلة أعمالهم الإبداعية خلال مسيرتهم الفنية، إضافة إلى تطورات المشهد الفني في الإمارات والمنطقة ودور الفن والإبداع في تشكيل المشهد الثقافي، حول الكثير من المبادرات التي أطلقها هذا المعرض والعمل على دعم الموهوبين محلياً وإقليمياً والمبدعين في المجال الفني، حول الكثير من البرامج والأنشطة الفنية التي تدعم الموهوبين والمبدعين في المجال وغيرها من البرامج المتنوعة ، كان لنا هذا اللقاء مع فيصل الحسن، مدير معرض 421 في أبوظبي الذي خرجنا منه بالحصيلة التالية:

بدءا حدثنا بإيجاز عن المعرض؟

يُعد معرض 421 وجهة للفنون والتصميم في أبوظبي، تُعنى بالممارسات والأعمال الفنية المبتكرة وتسعى لإبراز وتنمية المواهب المحلية والإقليمية عبر طيف واسع من المجالات الفنية. كما يهدف معرض 421 من خلال تعاونه مع العديد من الجهات المحلية والإقليمية والعالمية، إلى دعم المشهد الفني والإبداعي في دولة الإمارات من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية والبحثية وأعمال التكليف الفني المتنوعة.

ماهي أهداف وخطط وأنشطة وبرامج المعرض؟

يقدم المعرض الدعم للمواهب الناشئة في دولة الإمارات والمنطقة، عبر تبني منهج فني تعاوني نحو تنظيم وتنسيق المعارض الفنية، والتي تقدم ممارسات فنية وبحثية مبدعة تعكس سرديات إقليمية متنوعة ، حيث يستضيف معرض 421 مجموعة واسعة من البرامج العامة وفرص التعلم الداعمة للممارسات الإبداعية، والمحفزة للتبادل الفني والنقدي. وتتمحور رسالة المعرض حول التعليم والذي يشكل دافعاً رئيسياً للبرامج والأنشطة التعاونية التي ينظمها، إذ يوفر معرض 421 فرص تعليمية تفاعلية سواء للصغار أو الطلاب أو محبي الفنون أو الفنانين والمبدعين المحترفين لتطوير ممارساتهم الإبداعية وتحفيز قدراتهم على الابتكار.

هل للمعرض دور محوري في ترجمة طموحات أبوظبي كوجهة ثقافية سياحية؟

لا شك أن السنوات الماضية شهدت تطوراً كبيراً في توجه إمارة أبوظبي إلى تطوير مراكز ومبادرات ثقافية متميّزة في مجالات متعددة من خلال خطط طموحة للتطوير تضمنت افتتاح متحف اللوفر ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومن هنا أسست هذه الوجهة للفنون والثقافة في منطقة ميناء زايد في العاصمة أبوظبي لتكون منصة للفنون والثقافة والتصميم والإبداع وعروض الأداء والموسيقى، بهدف إثراء المشهد الفني والثقافي في دولة الإمارات.

ما هي المبادرات التي أطلقتُموها بشأن دعم المبدعين في الإمارات؟

كل المبادرات التي يتم إطلاقها من معارض، وجلسات نقاش، وبرامج ثقافية وشراكات فنية متنوعة ما هي إلا انعكاس والتزام للهدف الذي أقيم عليه المركز والمتمثل في إبراز وتنمية ودعم المواهب المحلية والإقليمية عبر طيف واسع من المجالات. نذكر منها معرض «التأرجح.. سياقات عبثية» للفنان هاشل اللمكي والقيّمة الفنية منيره الصايغ ، حيث تمكن هاشل اللمكي من التطور والنمو فنياً عبر هذا المعرض الفردي الخاص به بعد مشاركته في معرض “المجتمع والنقد الفني، الأمر الذي جعله بحق فناناً محترفاً ومبدعاً راسخاً في وقت مبكر. الفنانة والمعمارية تالين هزبر هي مثال آخر على ذلك حيث شهدنا إقامة معارض عدة لها في معرض421 منها معرض “بين “الذي أقامته منصة “أ.ع.م اللامحدودة” وكانت أيضاً جزءاً من معرض «المجتمع والنقد الفني: منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين»، كما عرضت أعمالها في المعرض الفردي القائم على البحث “بنى مؤقتة” في ساحة المركز.

أكثر ما يميز معرض 421 عن المعارض التي تقيمها المؤسسات الأخرى؟

لقد بدأ معرض 421 كرؤية طموحة لمكان يتيح للممارسين المبدعين الناشئين من جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة الالتقاء فيه والتعلم والتطور كفنانين أو مصممين أو موسيقيين وفنانين من مختلف التخصصات. ومع التزامنا لتحقيق هذه الرؤية فقد قطعنا شوطاً طويلاً في هذا المجال منذ عام 2015. ما يميزنا حقا هو هذا الالتزام، التزاما يدعم الممارسين المبدعين من خلال حرصنا على توفير منصة تتيح لهم إقامة التجارب الإبداعية، والفكرية، كما وتتيح لهم الوقت الكافي لتطوير ممارساتهم الإبداعية من خلال مجموعة من البرامج ليتسنى لهم التحليق عالياً في ما بعد نحو مؤسسات عالمية كبيرة.

ماذا قدمتم للجمهور خلال جائحة كورونا؟

عقب انتشار جائحة كورونا وإغلاق المركز مؤقتاً في 15 مارس 2020 أطلق معرض 421 برامج متعددة لدعم الجماعات الإبداعية في المنطقة، إضافة إلى تفعيل العديد من البرامج عبر المنصات الإلكترونية. نذكر منها: “صندوق معرض 421 لدعم المشاريع”: ويمثل هذا الصندوق جزءاً من البرنامج الذي نهدف من خلاله إلى التخفيف من الآثار السلبية التي عكستها الجائحة على جماعات الإنتاج الإبداعي. وتم إطلاق “صندوق معرض 421 لدعم المشاريع” من خلال دعوة مفتوحة للفنانين التشكيليين والبصريين والقيمين الفنيين ومبدعي الأدب والمصممين والموسيقيين في المنطقة ، وكذلك “برنامج معرض 421 للإقامة الفنية المنزلية” : وقد أُطلق هذا البرنامج بهدف دعم جماعات الممارسة الإبداعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، لإنتاج الأعمال الإبداعية واستكشاف أشكال التفاعل الرقمية من خلال ممارساتهم أثناء فترة العزل الاجتماعي.

كم بلغ عدد المعارض والفنانين المشاركين منذ التأسيس وحتى الآن؟

لقد أقمنا أكثر من 30 معرضاً ونخطط لمعارض أخرى في الفترة القادمة ، كما قدمنا دعماً لأكثر من 500 فنان وممارس إبداعي.

ماهي استعداداتكم للموسم القادم؟

نقوم حالياً بالتحضير لثلاث معارض مختلفة ، لدينا العديد من المشاريع والمبادرات والمعارض في طور الإعداد لعام 2021 ، ومنها: معرض طَفو : لستيفاني كوميلانغ حيث يقدم المعرض فيلمين جديدين لستيفاني كوميلانغ، المقيمة في برلين، والتي تقدم من خلالهما حكايات عن العمالة الفلبينية في الخارج، وتمزج فيهما بين الأسلوب الوثائقي وأسلوب الخيال العلمي.
“100/100 – أفضل مائة ملصق عربي” وهذه المسابقة تحتفي بالفائزين بمسابقة ملصقات وتقام كل عامين لمصممي الجرافيك الموهوبين من جميع أنحاء العالم العربي.
معرض (ميناء زايد: تأملات في مستقبل ماض) وهو ثمرة برنامج إرشادي بشراكة وتعاون مع جلف فوتو بلس، والذي بدأ في فبراير 2020. وسيعرض فيه أعمالاً لأحد عشر فنانة وفنان تمثل استكشافاً لمنطقة ميناء زايد من خلال التصوير الفوتوغرافي والأفلام ومجسمات الوسائط المتعددة ومن خلال مزيج من الأفلام الوثائقية والشعرية والكوميدية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى