أخبار عربية ودولية

السعودية:تصنيف واشنطن للميليشيا الحوثية منظمة إرهابية يجبرها على العودة للمشاورات السياسية

الرياض-(د ب أ):
أكدت السعودية اليوم الاثنين أن تصنيف واشنطن الميليشيا الحوثية اليمنية منظمة إرهابية قد يجبر قادتها على العودة للمشاورات السياسية.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها اليوم الاثنين: “عن ترحيب حكومة المملكة بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب؛ في خطوة منسجمة مع مطالبات الحكومة الشرعية اليمنية بوضع حد لتجاوزات تلك الميليشيا المدعومة من إيران وما تمثله من مخاطر حقيقية أدت إلى تدهور الوضع الإنساني للشعب اليمني، واستمرار تهديداتها للأمن والسلم الدوليين واقتصاد العالم”.

وعبّرت الوزارة “عن تطلعها في أن يسهم ذلك التصنيف في وضع حدٍ لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها”، مشيرة إلى “أن من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي و لاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار”.

وأوضحت الوزارة: ” كما سيؤدي هذا التصنيف لدعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة وسيجبر قادة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية”.

وأكدت الوزارة “دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيثومقترحاته لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات الثلاث”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو أعلن أن الولايات المتحدة ستصنف جماعة الحوثي اليمنية وثلاثة من قادتها من بينهم زعيمها عبد الملك الحوثي على قائمة الإرهاب.

وقال بومبيو إن وزارة الخارجية ستخطر الكونجرس بنيتها تصنيف جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران منظمة إرهابية أجنبية.

وأضاف بومبيو في بيان “أعتزم أيضا إدراج ثلاثة من قادة أنصار الله (حركة الحوثي) وهم عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين”.

ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية لحكومة عبد ربه منصور هادي، حيث تصاعد هذا النزاع في آذار/ مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للحكومة الشرعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى