مرئيات

المدير المستقبلي..العلاقات الوطيدة والتجانس الإداري الفعال

بقلم: محمد عوض الجشي

حرصاً على العلاقة الوطيدة التي امتدت أكثر من سنتين حتى انتهاء المشروع للشركة المنتدبة المنضوية تحت دائرة المشاريع المستقبلية التي يرأسها المدير مظفر.اذ باشر ودار لفاً بنفسه وشخصه إلى جميع أقسام وإدارت الدوائر المعنية خاصة في المؤسسة التي يديرها ..أن يبذلوا قصارى جهدهم في مد يد العون والمساعدة الذاتية الإدارية للشركة المنفذة المنتدبة. خاصة قبل توديعهم والتي انتهى عقدها في الموعد المحدد ، مما نتج عنه تجانس إداري فعال ظل قائماً بين المؤسسة والشركة طوال سنتين .

وخلال تلك الفترة بذل موظفى الشركة المنتدبة والمسؤولين فيها جل مهاراتهم وخبراتهم العملية والعلمية.لإنجاز مرحلة مهمة حساسة مضت بها المؤسسة أعلى وأرقى أعمال الجودة والإنجاز سواء من حيث الاتصال والتفاعل مع الجهات المختصة الداخلية والخارجية . بل تبلورت إلى إنجازات إلى ما وراء البحار في إتمام صفقات تجارية في كثير من أعمال المؤسسة كتوريد معدات. أدوات كهربائية. هواتف أرضية وكابلات كبيرة فولاذية ، أدوية. مستحضرات التنظيف ومعدات تكنولوجية عالية الجودة ،إضافة إلى خراسانات حديدية الخ والتي صبت كلها في تعزيز أواصر العمل وسرعة إتمام المشاريع قبل موعدها المحدد .

إدارة ما بعد الإنجاز

نعم بناء على التعليمات الشفوية والأريحية الإيجابية التي اتسمت في شخصية المدير مظفر، اتسعت دوائر الإدارة في مساحات خلية نحل يتسع مداها ورسمت خطة في كيفية حسن التعامل مع الزملاء والمدراء والموظفين جميعهم على اختلاف مشاربهم وخبراتهم وعلومهم ومهامهم الوظيفية . إذ انصبت تلك المهام والإرشادات في إنشاء واستحداث إدارة جديدة (( إدارة ما بعد الإنجاز )).. كي تتبلور النتائج برمتها في دراسة مبنية على الإحصاء والمهارات المتاحة وكيفية معالجة الأمور المستحدثة المستجدة،وتسمى تلك المبادرات التي فعّلها المدير إدارة الاتصال المباشر مع الطرف الآخر دون مقدمات أو ما يٌسمى (بروتوكولات) التي قد تعيق الإدارة في تسيير الأعمال ونجاحها .

السؤال الممهور الذي يتحدث عن ذاتية العلاقة بين المدراء المسؤولين ومجموعة العمل لها أثرها العملي الفعلي في جميع أصعدة العمل.وتحت مظلة أية منشأة. ألا وهي التفاعل العفوي الذي يتخذ المسار الصحيح لتصويب الصائب وتجنب المطبات الهوائية الضبابية أن تحدث في أي قسم إداري أو حتى الجنوح البسيط خارج دائرة العمل وخارجه. أنها سِمة تدخل في مساقات العمل الإنساني للمدراء الأفذاذ الذين يعتنون ويهتمون بالمشاعر الوجدانية التي هي من صميم العمل الإداري الحديث خاصة في خضم الأعمال المتشعبة والتي تختلق ويكون لها ديمومة عملية على كثرة المخترعات وتوافر المنتجات وهيمنة طوفان التكنولوجيا بكل تشعباتها ومنافذها.

خريجو الإدارات الحديثة

وقد يظن خريجي الإدارات الحديثة أن التوليفة التي تحلى بها المدير في إيصاء البوصلة والتمكن من توليفها في الوقت المناسب واعتمد أسلوب التفاعل النفعي الإيجابي الذي يتجانس مع روح وفردية الإنسان الكائن البشرى. لينة هينة، ويستطيعها أي مدير .. لكنها عكس ذلك !؟. انها سمة لا تتجلى إلا في حق المدراء الأفذاذ الذين دائما في حراك دائم ،ولا يستسيغون قعدة الكراسي ،دأبهم الزيارات الميدانية سواء في حقول العمل.المكاتب ،المنشآت ،ومحاكاة العمال المياومين تحت اشعة الشمس وفي بهو المصانع ودورة الإنتاج الخ…..أجل هذا المدير وأمثاله قد ركنوا. (الإيميلات والرسائل الإلكترونية ).جانباً ونبذها جملة وتفصيلاً…واتجهوا إلى الواقعية التي تعطى وتمنح لغة التواصل لغة راقية تواقة إلى الإنجاز العملي في كل معطياته .

المدير مظفر ،يمتلك بعد نظر جامح ولب إداري محض فذ وتخطيطاً طويل الأجل .أنه في سباق مع المستقبل الذي حتما يوفر إلى إدارته ومؤسسته مناقصات ومشاريع اضافية.لا بد أن تكون الشركة المؤسسة المنتدبة والتي انضوت تحت هيكل إدارته لها نصيب الأسد .كونها قد أثمرت في إنجازات مثمرة وعمليات لوجستية ناجحة لما لديها من خبرة وتمرس في ريادة إدارة المشاريع .في وقت قصري وطبقاً للعقود المبرمة والتي أثبت أنها قدر المسؤولية خاصة في جلب العمالة وترتيب الأولويات بدقة ويسر وسهولة. إرساء المناقصات وتنفيذها .وهكذا يتضح أن المدير الذي يتمتع بحس إنساني ونظرة شمولية طويل المدى، قد تمكن من إرساء قواعد إدارية مهمة في الإدارة يمشى على منوالها ونظمها أقسام عديدة وإدارات كثيرة يٌكتب لها النجاح والفلاح على مر الأعوام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى