الادعاء: السويد لن تبحث في اتهامات بتعذيب إريتريا لصحفي مختفي
ستوكهولم-(د ب أ):
أعلن الادعاء السويدي أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء بشأن شكوى قدمتها مجموعة معنية بحرية الصحافة حول تورط الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ومسؤولين آخرين فيما تردد أنه تعذيب وإختفاء قسري للصحفي السويدي الإريتري داوود إسحاق.
وقالت النيابة العامة السويدية اليوم الثلاثاء إنها لن تبحث في الشكوى التي قدمها في تشرين أول/أكتوبر الفرع السويدي لمنظمة مراسلون بلا حدود، والتي اتهمت القيادة الإريترية بارتكاب “جريمة ضد الإنسانية”.
يشار إلى أن إسحاق مسجون في إريتريا دون محاكمة منذ ما يقرب من 20 عاما.
وقالت المدعية العامة كارولينا ويزلاندر إنه رغم وجود أسباب محتملة لبعض الاتهامات، فمن الضروري “إجراء تحقيقات في إريتريا”.
غير أنها شككت في أن السويد يمكن أن تعتمد على أي مساعدة من إريتريا لأن العديد من المشتبه بهم ينتمون إلى القيادة السياسية.
وقالت “لذلك أنا لا أبدأ أي تحقيق أولي”.
وتم تقديم الشكوى من جانب مراسلون بلا حدود وشقيق إسحاق، ويدعى عيسى. وأعربوا عن أسفهم لقرار الادعاء العام.
وأيد العديد من الخبراء القانونيين الشكوى، بمن فيهم المحامية الإيرانية شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003، ووزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر، والمفوضة السامية السابقة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافى بيلاي.
وكان إسحاق قد اعتقل في أيلول/سبتمبر 2001، وسط حملة قمع من جانب السلطات ضد الصحف المستقلة، وتم وصمه بالخائن. ولم يسمع عنه الكثير منذ ذلك الحين.