تراهن أغلب الحكومات في العالم على تلقيح ما يزيد على 70 في المئة من شعوبها، من أجل بلوغ ما يعرف بالمناعة الجماعية أو مناعة القطيع، كي تعود الحياة إلى طبيعتها، بعد فترة عصيبة من جرّاء تفشي وباء كورونا.
ويجري الرهان على التطعيم حتى يكتسب الناس أجساما مضادة للمرض، وسط تساؤلات حول الوضع الذي سيصبح عليه الفيروس عندما يكون معظم الناس محصنين ضد العدوى.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن الأمر المؤكد هو أن الفيروس باق معنا ولن يختفي بشكل نهائي، مهما تقدمت حملات التلقيح.
لكن هذا الفيروس لن يظل بمثابة تهديد خطير عندما يكون أغلب الأشخاص البالغين محصنين ضد مرض “كوفيد 19″، لأنه سيصبح شبيهاً بنزلة البرد العادية، وفق مجلة “ساينس”. لكنه يبقى تحدياً للأطفال الصغار الذين لم يصابوا به من ذي قبل. ويعني هذا الأمر أن العدوى ستشكل تحدياً مقلقاً فقط في حالة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.