جاكرتا-(د ب أ):
تم اليوم الخميس دفن رفات مضيف طيران كان أول ضحية يتم التعرف على هويته بعد تحطم طائرة ركاب إندونيسية الأسبوع الماضي.
وحددت الشرطة هوية أوكي بيسما /29 عاما/، الذي كان من بين ضحايا تحطم طائرة من طراز بوينج 737-500 التابعة لشركة سريويجايا اير للخطوط الجوية يوم السبت الماضي بعد مطابقة بصمات أصابعه مع تلك الموجودة في السجلات الحكومية يوم الاثنين الماضي.
ووضع أفراد أسرة المضيف الراحل الذين انهمروا في البكاء وهم يرتدون الكمامات للوقاية من فيروس كورونا، الزهور الحمراء على قبره في جبانة عامة في جاكرتا.
وقال سوبينو كيسوانتو، والد الضحية: “إذا كان قد ارتكب أي خطأ، أو تفوه بكلمات خاطئة عندما كان على قيد الحياة، أرجوكم سامحوه”.
وصرح المتحدث باسم الشرطة الوطنية رشدي هارتونو في وقت متأخر من أمس الأربعاء بأنه تم حتى الآن التعرف على ستة فقط من ضحايا الحادث.
وفي غضون ذلك، تمكنت فرق البحث التي تشمل 268 غواصا من جمع 46 كيسا من الأشلاء الآدميةاليوم الخميس، حسبما قال البريجادير جنرال سارمان، مدير العمليات في الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ.
وجمع عمال الإنقاذ ما يقرب من 200 كيس من الرفات البشرية في خمسة أيام منذ وقوع الحادث.
ويأمل المحققون أن تساعدهم البيانات من الصندوقين في تحديد سبب سقوط الطائرة في بحر جاوة بعد أربع دقائق من إقلاعها من مطار جاكرتا وعلى متنها 62 شخصا.
وقال سارمان: “نشكر جميع أفراد فرق البحث المشتركة على عملهم الشاق”.
وكانت الرحلة الداخلية في طريقها إلى بونتياناك في جزيرة بورنيو في رحلة كان من المفترض أن تستغرق 90 دقيقة.
وقالت الشرطة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إنها حددت حتى الآن هوية أربعة من ضحايا الحادث – اثنان من أفراد الطاقم واثنان من الركاب.
وقالت وزارة النقل إن الطائرة خضعت لعمليات فحص للتأكد من صلاحيتها للطيران قبل تحطمها.