رام الله-( د ب أ):
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء أن 15 أسيرًا فلسطينيا في سجن “ريمون” الإسرائيلي أصيبوا بفيروس “كورونا”، ليرتفع عدد الإصابات في السجن ذاته منذ 11 كانون ثان/ يناير الجاري إلى 53، وبين صفوف الأسرى منذ بداية انتشار الوباء إلى أكثر من 265.
وقال نادي الأسير”منظمة غير حكومية” ، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا) ، إن الإصابات ظهرت بعد أخذ عينات عشوائية من كافة الأقسام في السجن، الأمر الذي ينذر بكارثة، لافتًا إلى أن إدارة السجن أبلغت الأسرى، بإلغاء إعطاء اللقاح، والذي كان من المقرر اليوم.
وأكد أن المماطلة والاستهتار في أخذ العينات من الأسرى، وكذلك الإعلان عن نتائجها، ساهم بشكلٍ أساس في استمرار انتشار عدوى الفيروس وانتقالها إلى أقسام جديدة في السجن.
ولفت إلى أن “إدارة سجون الاحتلال تسعى إلى تحويل الوباء وبشكل ممنهج إلى أداة قمع وتنكيل”، مشيرا إلى أن الخطورة في سجن “ريمون” تكمن بأن عددًا من الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة يقبعون فيه، غالبيتهم من ذوي الأحكام العالية.
ودعا نادي الأسير، منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل جديًا وعاجلاً من أجل إطلاق سراح الأسرى المرضى، وكبار السّن على وجه الخصوص، والعمل على إرسال لجنة طبية دولية، تطلع على الأوضاع الصحية للأسرى في سجون إسرائيل، في ظل التطورات الكارثية، جرّاء استمرار انتشار الوباء، وتصاعد الإصابات.