أخبار عربية ودولية

روسيا بصدد موجة من التظاهرات المؤيدة لنافالني وتقارير عن القبض على 125 شخصاً

موسكو-(د ب أ):
ذكر نشطاء الحقوق المدنية إن 125 شخصا احتجزوا في روسيا منذ انطلاق المظاهرات المؤيدة للمعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني اليوم السبت.

وأفادت منصة “أو في دي-إنفو” التطوعية التي تحصي الاعتقالات التي تمت في المظاهرات الحاشدة في روسيا، باحتجازات في عدد من المدن في أقصى شرق البلاد حيث بدأت المظاهرات قبل ساعات من العاصمة موسكو جراء فرق التوقيت.

في مدينة خاباروفسك، شارك ناشطون لقطات فيديو لضباط شرطة يضربون المتظاهرين ويدفعونهم إلى داخل حافلة صغيرة (فان).

وركزت الاحتجاجات في خاباروفسك أيضًا على اعتقال حاكم المدينة السابق الشهير سيرجي فورجال.

غير أنه كان هناك مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لرجال شرطة يمتنعون عن التدخل في الكثير من المواقع.

وشوهد أيضا متظاهرون يتم اقتيادهم إلى سيارات الشرطة (فان) في ميدان بوشكين بوسط موسكو حتى قبل أن تبدأ المظاهرات .

وأظهرت بوابة “دوزهد” الإخبارية المستقلة المنتقدة للكرملين، لقطات مصورة لعمليات الاعتقال بينما تحدث أحد مراسلي وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا)في الموقع عن تواجد شرطي كبير.

وألقى نافالني باللائمة في الهجوم الكيميائي الذي استهدفه على الرئيس فلاديمير بوتين وجهاز الاستخبارات “إف إس بي” وهي الاتهامات التي ينفيها الكرملين.

وبحسب أنصار نافالني، نزل الآلاف من المتظاهرين إلى المدن في خاباروفسك وإيركوتسك ونوفوسيبيرسك، رغم الصقيع.

ورددوا هتافات مثل “نحن القوة” و “بوتين كاذب”.

وأعلن أنصار نافالني عن احتجاجات في أكثر من 90 مدينة في أنحاء روسيا يوم السبت.

ولم يتم منح تصاريح للمظاهرات، التي تم الإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحذر المتحدث باسم الكرملين دمتري بيسكوف الجمهور من المشاركة في احتجاجات غير مصرح بها.

وتم حظر التظاهرات لعدة أشهر بسبب اللوائح الرامية إلى السيطرة على جائحة فيروس كورونا.

كما قامت السلطات أيضا بقمع مساعدي نافالني وأنصاره، واعتقلت العديد من مساعديه بمن فيهم السكرتيرة الصحفية كيرا يارمش.

وصدر حكم على نافالني، الذي عاد من ألمانيا، حيث كان يتعافى من محاولة اغتيال بغاز الأعصاب نوفيتشوك، بالسجن لمدة 30 يوما قبل المحاكمة في محاكمة مبكرة يوم الاثنين.

ويقول القضاء الروسي إن حكم السجن صدر بحق نافالني بتهمة انتهاك الإفراج المشروط عنه فيما يتعلق بحكم سابق من خلال السفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

وانتقد نافالني وفريقه العملية ووصفوها بأنها محاولة ذات دوافع سياسية لإسكاته.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى