طفرة هاربة لكورونا قد تغلب اللقاحات!

على الرغم من اللقاحات وبشائر الأدوية التي باتت تلوح خلال الآونة الأخيرة، يصر فيروس كورونا المستجد على إطفاء ضوء الأمل في هذا العالم الذي سئم وجود هذا الوباء منذ أكثر من سنة تقريباً.

وفي جديد المراوغات، أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون أميركيون كيف أن متغير 501Y.V2 لكورونا، الذي يتميز بعدة طفرات، قادر على إصابة الأفراد الذين طوّروا أجساما مضادة بعد إصابتهم الأولى.

في التفاصيل، أوضح باحثون أن هذا التحور بالذات قد يساهم في توليد “سلالة هاربة” من شأنها ألا تتأثر بالمناعة المتولدة في الموجة الأولى أو الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات.

وأكدوا أنه نظراً لظهور العديد من المتغيرات في فيروس كورونا المستجد، بات كشف ميل هذه السلالة للهروب من تحييد الأجسام المضادة والبقاء على درجة خطورة قصوى، إضافة إلى تقييم قابليتها النسبية للانتقال بسرعة والتسبب في الإصابة بالفيروس التاجي كوفيد- 19..