دمشق-( د ب أ ):
بدأت القوات الحكومية السورية الضغط على وجهاء ومسلحي محافظة درعا لإجبارهم على التوجه إلى مناطق شمال سورية .
وقال مصدر مقرب من لجان درعا المركزية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء إن “القوات الحكومية السورية بدأت الضغط على اللجان المركزية ووجهاء وأعيان درعا من خلال تحليق الطيران الحربي فوق ريف درعا الغربي والشرقي لقبول الشروط التي تقدم بها الوفد الحكومي أمس الثلاثاء وقوبلت بالرفض من قبل وفد محافظة درعا “.
وأضاف المصدر :” تمسك وفد القوات الحكومية السورية بترحيل عدد من الأشخاص يعيشون في مدينة طفس إلى الشمال السوري ، ولم يلق هذا قبولاً من وفد درعا الذي أصر على بقائهم في ريف درعا وبضمانة وجهاء المدينة بعدم التعرض للقوات الحكومية “.
وأكد المصدر أن ” وفد أهالي درعا عقد اليوم عدة اجتماعات في مناطق المحافظة قبل التوجه للقاء وفد القوات الحكومية بحضور الضامن الروسي “.
وخيرت القوات الحكومية أشخاصًا يعيشون في طفس بتسليم أنفسهم أو الترحيل إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سورية، وأعطتهم مهلة حتى يوم غدً الخميس .
وكان اجتماعا عُقد حتى ساعة متأخرة مساء أمس حضره وجهاء وأعيان محافظة درعا ولجانها المركزية عن مدينة درعا والريف الغربي والريف الشرقي بحضور مندوبين من أبناء المحافظة المنضوين في اللواء الثامن المدعوم روسيًا، للتباحث في موضوع اتخاذ القرار بشأن شروط القوات الحكومية السورية لتلافي الحملة العسكرية على مدينة طفس ومحيطها .
وتشهد عموما مناطق ريف درعا توتراً كبير على إثر تهديد القوات الحكومية باقتحام بلدة طفس بريف درعا الغربي .
وحشدت القوات السورية عناصرها في محافظة درعا وهددت باقتحام مدينة طفس بريف درعا الغربي الذي يخضع لتسوية بضمانة روسية منذ دخول القوات الحكومية السورية للمدينة في شهر آب / اغسطس عام 2018 .
وشهدت مدينة طفس يوم الأحد الماضي اشتباكات بعد محاولة القوات الحكومية التقدم باتجاه المدينة واقتحامها إلا أن عناصر من البلدة أوقفوا المحاولة، واستعادوا النقاط التي تقدمت إليها هذه القوات وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية .