اطلع معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة ، على أفضل الممارسات التي تطبقها مجموعة الابتكار الصناعي في الشارقة بمجال الابتكار الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية لضمان الاستدامة البيئية وتعزيز الاقتصاد الدائري على المستوى العالمي.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه لمقر المجموعة يرافقه سعادة سلطان علوان وكيل الوزارة بالوكالة، وسعادة المهندس سيف الشرع الوكيل المساعد للوزارة لقطاع المجتمعات المستدامة في إطار تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وزيادة الاعتماد على الابتكار والحلول القائمة على توظيف أحدث التقنيات العالمية لتحقيق الاستدامة .
والتقى معاليه خلال زيارته للمجموعة بسعادة سعيد مطر القمزي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية أوزباكستان، وسعادة بختيار إبراهيموف سفير جمهورية أوزبكستان لدى الدولة.
وبحث معالي الدكتور بلحيف النعيمي مع تريم مطر تريم مدير عام المجموعة إمكانية توظيف الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في تطبيق منظومة الاقتصاد الدائري محلياً وتعزيز توجهات الدولة نحو تحقيق التعافي الأخضر.
وكان مجلس الوزراء قد اعتمد سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة للاقتصاد الدائري 2021 – 2031، التي أعدتها وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ووزارة شؤون مجلس الوزراء ومكتب الذكاء الاصطناعي، وتمثل إطاراً عاماً لتحديد أفضل السبل والمعايير التي تدعم التحول نحو الاقتصاد الدائري، عبر تطبيق أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة تضمن استدامة الموارد الطبيعية والنظم البيئية، وتعزز من توجهات الدولة نحو تحقيق تعافي اخضر مستدام لمرحلة ما بعد كورونا، وتستهدف تحقيق الإدارة المستدامة للاقتصاد والاستخدام الفعال للموارد، وتعزيز الاقتصاد الدائري وأنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامين، وتشجيع القطاع الخاص على التحول إلى أساليب وتقنيات الإنتاج الصناعي الأنظف بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى للثورة الصناعية الرابعة.
واطلع معاليه على مجموعة من أحدث الابتكارات الصناعية التي تنفذها المجموعة في مجالات الإنتاج الزراعي وصناعة مختلف المنتجات الأولية والثانوية من المنتجات النباتية مثل الأوراق وخيوط الغزل والنسيج والزيوت ومواد البناء “ألواح الأرضيات” وأعلاف الحيوانات لتعزيز منظومة الاقتصاد الدائري.
وأثنى معاليه على المستوى المتقدم من توظيف واستخدام التكنولوجيا الذي تطبقه المجموعة، الأمر الذي يساهم في تعزيز تنافسية دولة الإمارات، ويعزز مكانتها كأحد أهم المراكز العالمية لاستقطاب الابتكارات التكنولوجية في العديد من المجالات والقطاعات.
المصدر-وام