مرئيات

جمعية الإمارات للإبداع الافتراضي تناقش التفكير الإبداعي وتقنيات الابتكار

نظمت ” جمعية الإمارات للإبداع ” اليوم مؤتمرها الافتراضي الأول تحت عنوان /التفكير الإبداعي وتقنيات الابتكار في استشراف التدريب الافتراضي/ بحضور الشيخ خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية ونخبة مختارة من المتحدثين من مؤسسات حكومية و جامعات و مراكز تدريب مرموقة و عدد كبير من الحضور من أكاديميين وباحثين ومتخصصين من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج وعدد من الدول العربية.

استهدف المؤتمر حشد الطاقات البشرية والجهود المحلية من أجل بناء أسس صحيحة وإيجاد وسائل تكنولوجية حديثة تضمن استمرارية التدريب والتأهيل في أوقات الأزمات و التحول إلى التدريب الافتراضي لضمان تمكين الموارد البشرية ودعم صناع القرار من القيادات التنفيذية لرسم مستقبل الموارد البشرية والمشاركة في بناء المجتمع الإماراتي الواعد.

و قال الشيخ خالد القاسمي إن المؤتمر ألقي الضوء على واقع التدريب والتأهيل في ظل جائحة كوفيد 19 وركز على وضع حلول استشرافية تضمن استمرار هذه العملية التي ترتقي بالموارد البشرية وتدعم صناع القرار في هذا المجال.. لافتا الى أن الجائحة فرضت متغيرات جذرية وجوهرية في العالم فقد شهدت يعض القطاعات تراجعا في حين ازدهرت قطاعات وأعمال أخرى مثلت لها هذه الجائحة فرصة نادرة للتميز والابداع .. وتمنى أن يكون قطاع التدريب واحدا من هذه القطاعات التي تستثمر هذا الواقع الجديد وتقدم حلولا إبداعية تلبي تطلعات وأمنيات مجتمعنا ونخبنا الفكرية والتعليمية والثقافية.

و أوضح أن المؤتمر يمثل أهمية خاصة عبر توصياته و مخرجاته والتي ستمثل دليلا استرشاديا لتطوير قطاع التدريب والارتقاء به .

كان المؤتمر قد تضمن كلمتين للدكتور فيصل شاهين الحمادي نائب رئيس الجمعية الراعي الرسمي للمؤتمر وهاجر العيسى الأمين العام مدير مركز منار المعرفة للاستشارات الإدارية والتدريب الشريك الاستراتيجي للمؤتمر.

بعدها بدأت أعمال المؤتمر الذي أداره الدكتور جاسم خليل ميرزا رئيس جمعية الاجتماعيين بجلسة حوارية شارك فيها كل من الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي و قدم خلالها ورقة عمل بعنوان /مستقبل التدريب الميداني في عصر العمل عن بعد: استعداد المؤسسات والجامعات لتدريب الطلبة عن بعد/ والدكتور عبدالله الدرمكي عضو المجلس الاستشاري بإمارة الشارقة وتناول في ورقته /أثر التدريب الافتراضي على فعالية الموارد البشرية وتحقيق المؤسسات لأهدافها/ في حين تناولت ورقة عمل الدكتور محمد بن جرش الكاتب والباحث ومستشار التنمية .. مدى تأثير الخيال الإبداعي على تعزيز التطوير الذاتي والمهارات الحياتية للمدربين الشباب وتمكينهم .

وفي المحور الثاني من المؤتمر تم عرض ثلاث أوراق عمل قدمها كل من الدكتورة هاجر الحبيشي المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء والتنافسية وعرضت خلالها /الممارسات الرائدة في ظل جائحة كورونا: تجربة مركز عجمان للإحصاء والتنافسية/ والدكتور سالم السالم خبير مواهب بشرية بوزارة الطاقة والبنية التحتية وتناول / استشراف مستقبل التدريب الرقمي والافتراضي والهجين/ و جاءت ورقة عمل محمد الجعيدي – كاتب ومدرب وعضو بجمعية الإمارات للمستشارين والمدربين الإداريين بعنوان / التعرف على الأدوات والمهارات الإبداعية في التدريب الافتراضي/.

و أوصى المؤتمر في ختام جلساته بأهمية تعزيز دور التكنولوجيا في التدريب العملي وتسهيل إجراءات الأعمال /Business Process/ والتعامل مع البيانات و تسهيل عملية التدريب عن بعد باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والروبوتات والذكاء الاصطناعي و تقييم المتدرب عن طريق الذكاء الاصطناعي وتحسين كفاءة التدريب بالتفاعل مع الذكاء الاصطناعي والرقابة المستمرة لتحسين مؤشرات الأداء الوظيفي و وضع خطة عاجلة لبحث البدائل لتحويل عمليات التدريب إلى المسار الالكتروني وتعزيزها بتقنيات الهولوجرام والواقع الافتراضي والواقع المعزز والتخطيط والاعداد لبرامج التدريب خلال فترة الجائحة من خلال تحليل الاحتياج التدريبي وتحديد مجالات البرامج التدريبية الادارية والمهنية ذات الاولوية في هذه المرحلة للتنفيذ.

و طالب المؤتمر بإعادة هيكلة المؤسسات الحكومية والجامعات والمؤسسات التعليمية لتواكب متطلبات التحول الافتراضي و ضرورة إعداد الدراسات الخاصة باستشراف مستقبل التدريب المهني والميداني .

المصدر-وام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى