أخبار عربية ودولية

الجنائية الدولية تدين قائد المتمردين الأوغندي السابق أونجوين

أمستردام-(د ب أ):
أدانت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي القائد السابق لحركة “جيش الرب للمقاومة” الأوغندية سيئة السمعة، دومينيك أونجوين، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقضت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس بأنه تم إثبات إدانته بالكامل بـ61 جريمة، بما في ذلك القتل والتمثيل بالقتلى والعنف الجنسي واستغلال الأطفال كجنود.

يشار إلى أن هذا هو أول حكم يصدر ضد زعيم ميليشيا جيش الرب للمقاومة بعد أكثر من 30 عاما من الإرهاب في أوغندا والدول المجاورة. كان أونجوين، وهو نفسه جندي طفل سابقا، أحد نواب زعيم جيش الرب للمقاومة جوزيف كوني.

ويبلغ أونجوين الآن من العمر 45 عاما، ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة. وسوف يتم تحديد الحكم في تاريخ لاحق.

ويمكن تخفيف الحكم بحقه نظرا لأنه هو نفسه لم يكن مجرد جاني بل ضحية لجيش الرب للمقاومة لأنه اختُطف عندما كان من عمره 9 سنوات تقريبا وتدرب كمقاتل في الميليشيا.

لكن القضاة لم يروا اليوم الخميس أي قيود على إدانته في الجرائم التي ارتكبت بشكل رئيسي خلال الهجمات على مخيمات اللاجئين في الفترة من 2002 إلى 2004.

وقال رئيس هيئة المحكمة القاضي الألماني بيرترام شميت إن “دومينيك أونجوين يتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع الجرائم”.

واستسلم أونجوين في أوائل عام 2015 وخضع للمحاكمة في كانون أول/ديسمبر 2016 بتهمة ارتكاب جرائم عندما كان قائدا لجيش الرب للمقاومة في شمال أوغندا.

ودفع ببراءته من التهم الموجهة إليه في بداية الإجراءات في كانون أول/ديسمبر 2016 واستمر منذ ذلك الحين في إنكار جميع الاتهامات.

وتقول منظمة حقوقية إن جيش الرب للمقاومة خطف عشرات الآلاف من الأطفال لاستغلالهم كجنود واسترقاقهم جنسيا، وقتل ومثل بآلاف المدنيين في المناطق النائية بشمال أوغندا وشمال شرق الكونغو وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى خلال ثلاثة عقود من التمرد انتهت في عام 2005.

وتعد هذه المرة الأولى التي تصدر فيها اليوم الخميس المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها حكما في قضية تتعلق بجيش الرب للمقاومة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى