صحة وتغذية

“صحة دبي” تطالب المخالطين لحالات إيجابية بـ ” كوفيد -19 ” بحجر أنفسهم 10 أيام

طالبت هيئة الصحة بدبي الأشخاص المخالطين لحالات تأكدت إصابتها بمرض “كوفيد-19” بضرورة حجر أنفسهم في غرفة منفردة لمدة 10 أيام مراعاة للأشخاص غير المخالطين مع تطبيق الإجراءات الإحترازية مشيرة إلى عدم الحاجة لإجراء الفحص المخبري “PCR “في حال عدم ظهور أعراض للمرض.

ودعت الهيئة الأشخاص المخالطين ممن ظهرت عليهم أعراض المرض خلال فترة الحجر الصحي بضرورة الإتصال على الرقم الموحد لهيئة الصحة بدبي 800342 لحجز موعد لإجراء فحص” PCR “مباشرة ولو كانت الأعراض طفيفة حيث سيتم التواصل مع أصحاب الحالات الإيجابية لإستكمال إجراءات العزل الصحي بينما يتوجب على أصحاب الحالات السلبية مواصلة فترة الحجر الصحي لمدة 10 أيام.

وعرّفت الدكتورة هند العوضي رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي المخالط بأنه كل شخص قضى وقتا على مقربة من حالة تأكدت اصابتها بمرض “كوفيد-19” سواء قبل ظهور الأعراض على الحالة بيومين أو منذ يوم إجراء اختبار “كوفيد-19 “الإيجابي للحالة المؤكدة أو في أي وقت خلال فترة المرض ومدتها 10 أيام.

وأوضحت أن فترة الحجر الصحي تبدأ من تاريخ آخر لقاء مع الشخص المصاب بعد ثبوت إصابته بمرض “كوفيد-19″ ولمدة 10 أيام إذا كان اللقاء مدته أكثر من 15 دقيقة وبمسافة تقل عن مترين لافتة إلى أعراض الإصابة بالمرض والمتمثلة بوجود حمى وإرتفاع في درجة الحرارة ” 37.5″ وسعال وآلام في الجسم وضيق وصعوبة في التنفس وألم في الحلق وسيلان الأنف والإسهال والغثيان والصداع وفقدان حاستي الشم والتذوق.

وقالت الدكتورة العوضي إن الشخص يعتبر مخالطا إذا قضى وقتا على مقربة من حالة تأكدت إصابتها بــ “كوفيد-“19 بمسافة أقل من مترين ولمدة تزيد عن 15 دقيقة أثناء العمل أو الدراسة أو مع أحد أفراد العائلة أو أثناء استخدام وسائل النقل العام أو غيرها سواء قبل ظهور الأعراض على الحالة بيومين أو منذ إجراء إختبار “كوفيد-19” الإيجابي للحالة المؤكدة “التي لم تظهر عليها أعراض” أو في أي وقت خلال فترة المرض ومدتها 10 أيام.

وأضافت أنه تم تحديد مدة الحجر الصحي بعشرة أيام لأن العدوى تكون في أقصى درجاتها خلال الأيام الأولى وتقل نسبتها في اليوم السابع وصولا لليوم العاشر ولو لم تظهر الأعراض حتى لو كانت الحالة الصحية للشخص جيدة لأنه قد تكون حاملا للفيروس وتتسبب بالعدوى للآخرين في هذه الفترة.

وأكدت على إلزامية الحجر الصحي ولكن ليس بالضرورة أن يكون جميع المخالطين مصابين بالفيروس مشيرة إلى ان هذا الإجراء إحترازي للتأكد من عدم انتقال العدوى لهم ولغيرهم لافتة إلى أنواع الحجر الصحي ومنها الحجر المنزلي الذي يكون في مقر السكن وذلك بعد التأكد من إستيفاء شروط الحجر المنزلي وكذلك الحجر المؤسسي الذي يكون في منشأة مخصصة لأغراض الحجر وهي للمخالطين الذين لا تتوفر لديهم شروط الحجر المنزلي في مقر سكنهم ويتم فيها توفير كافة سبل المتابعة والإشراف على النزلاء خلال فترة الحجر.

واستعرضت الدكتورة العوضي شروط ومتطلبات الحجر المنزلي والمتمثلة بتوفر غرفة منفصلة مع حمام خاص وإستقرار الحالة الصحية للمخالط وتوفر وسائل إتصال فعالة وتوفر مستلزمات الإسعافات الأولية مع جهاز قياس درجة الحرارة والوعي والإلتزام بإجراءات الحجر المتعلقة بالعناية الشخصية وإدارة النفايات.

المصدر-وام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى