أخبار عربية ودولية

وزير الداخلية السوداني يتفقد شمال كردفان بعد أحداث عنف بالولاية

الخرطوم-(د ب أ):
وصل وزير الداخلية السوداني، الفريق أول شرطة حقوقي عز الدين الشيخ، إلى مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان لتقفد الأماكن التي تضررت جراء الأحداث التخريبية الأخيرة التي شهدتها مدن الولاية المختلفة.

وذكرت وكالة السوان للأنباء ( سونا) اليوم السبت أن وزير الداخلية وصل على رأس وفد كبير يضم عددا من المسؤولين من الحكومة الاتحادية والجهات الأمنية والعسكرية .

ووفق الوكالة، سيعقد الوفد لقاء مشتركا مع حكومة الولاية ليقف على مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية هناك، كما سيزور محليتي أم روابة والرهد اللتين شهدتا أعمال تخريب.

وكان خالد مصطفى آدم، والي ولاية شمال كردفان رئيس لجنة إزالة التمكين بالولاية، أصدر أمس الجمعة توجيها بإتخاذ الاجراءات القانونية فى مواجهة كافة عناصر ورموز المؤتمر الوطني وكوادره وواجهات النظام البائد النشطة.

وأشار آدم إلى أن هناك حملة اعتقالات واسعة بدأت منذ مساء يوم الأربعاء الماضي” لرموز وقيادات النظام البائد التي تم رصدها ومتابعتها بتنفيذ المخططات بجميع أنحاء الولاية وسيتم إتخاذ الإجراءات على كل من تثبت إدانته أو ضلوعه في الأحداث بتقديمهم لمحاكمات فورية”.

وكشف آدم عن أن هنالك لجنة عليا لتقصي الحقائق في الأحداث “تعمل بهمة عالية في المدن وتهيب بكل مواطني ولاية شمال كردفان المساعدة في الإبلاغ باي معلومات تساعد اللجنة فى معرفة ماتم من نهب وسرق للمتلكات العامة والخاصة”.

كما لفت إلى أن هناك كميات كبيرة من البضائع المتنوعة التي تمت سرقتها إبان الأحداث.

وشدد على ضرورة تطبيق قانون الطوارئ وفرض هيبة الدولة من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السادسة صباحا.

وكانت السلطات السودانية أعلنت يوم الإثنين الماضي فرض حظر التجول وإغلاق المدارس في الولاية إثر احتجاجات بمدينة الأبيض تخللتها أعمال شغب وتخريب.

يأتي هذا وسط استمرار للتوترات في عدد من المدن السودانية.

وكانت توترات بدأت منتصف الأسبوع الماضي في غرب السودان بمقتل مزارع على يد راع، إضافة إلى خروج احتجاجات شارك فيها مئات الطلاب للتنديد بارتفاع أسعار السلع.

ويشهد السودان ارتفاعا متصاعداً في أسعار السلع الغذائية وسط شح في غاز الطهي والخبز مقابل تدني القدرة الشرائية للمواطنين نتيجة ارتفاع معدل التضخم وانخفاض قيمة العملة الوطنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى