متانة اقتصاد الإمارات

بقلم:أحمد البحر

 

اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة يعتمد على جوانب متعددة، لايعتمد فقط على النفط، فأصبحت الآن هناك موارد متعددة منها التجارية والسياحية يبنى عليها اقتصاد الدولة الذي يسير بخطوات نمو كبيرة واعدة.
لاشك أن أزمة جائحة كورونا تأثرت بها كل اقتصاديات دول العالم، كلاً حسب قدره وما لديه من موارد وامكانيات وحلول لتفادي كوراث هذه الجائحة الغريبة التي عصفت بالعالم اجمع.

الا أن دولة الإمارات العربية المتحدة التي لديها بنية تحتية بها كافة الإمكانيات للتكيف مع الوضع وإمكانية العمل عن بعد مما لايوقف عجلة التنمية والرخاء التي تمر بها الدولة في كافة مناحي الحياة خاصة منها الاقتصادية التي هي أساس الرفاهية المجتمعية.

البنية التحية ووسائل التكنولوجيا الحديثة حافظت على دوران عجلة الاقتصاد، فالبنوك تعمل، ولا تعطيل في الحركة المصرفية، بفضل هذه التكنولوجيا الحديثة من وسائل الدفع والسحب الإلكتروني السهل والبسيط والمنتشر في ربوع الدولة ويغطى الكثافة السكانية، بلا زحام، وفي سهولة ويسر لإتمام كافة الخدمات المصرفية.
ولا ننسي الدور الكبير للقطاع الصحي الذي وقف في الخطوط الامامية للحد من انتشار هذه الجائحة والسيطرة عليها بكافة الطرق وأساليب الوقاية، والعمل ليل نهار، خلف القيادة الرشيدة للدولة التي وفرت كافة الإمكانيات، لحماية الأفراد من شر هذا الوباء، وأصدرت التعليمات والإرشادات ليلتزم بها الجميع من الإجراءات الاحترازية.

القيادة الرشيدة وضعت أولوية المحافظة على الإنسان في الدرجة الأولى، والحمد لله أصبحت الدولة هي من أوئل الدول في العالم التي يحصل الأفراد فيها على التطعيم ضد هذه الجائحة، والتي أعدت لها المراكز الصحية وبها الطواقم الطبية المتخصصة لحصول الافراد على اللقاح، لتسير الأمور بعدها طبيعية بعد حصول الجميع على اللقاح.
وقفنا نغرد في المريخ بوصول مسبار الأمل إلى مكانه في كوكب المريخ الثلاثاء الماضي والحمد لله بعد رحلة 7 أشهر، وهو إنجاز كبير جداً للقيادة الرشيدة على تحقيق طموح زايد الخير طيب الله ثراه، وسيسجل التاريخ بأحرف من نور هذا الإنجاز الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة.