أخبار عربية ودولية

الرئيس الجزائري يستعد لإجراء تعديل وزاري وإعلان إجراءات تهدئة

الجزائر-(د ب أ):
كشف عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني في الجزائر أن رئيس البلاد عبد العزيز تبون، يستعد لإجراء تعديل وزاري بما يخدم الشعب الجزائري، موازاة مع إعلان إجراءات تهدئة لاستعادة الطمأنينة والهدوء.

واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم السبت، قادة 3 أحزاب سياسية بعد يوم واحد من عودته من ألمانيا عقب خضوعه لعملية جراحية ناجحة على قدمه اليمنى جراء مضاعفات إصابته سابقا بفيروس كورونا.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها إن تبون، استقبل كل من عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، وعبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وسفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد.

وقال بن قرينة، في تصريحات للصحفيين إنه حمل للرئيس هموم وانشغالات المواطنين الذين تأثروا بإجراءات جائحة كورونا وفقدوا مناصب الشغل، وأنه ناقش معه اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل إعادة الطمأنينة والهدوء، وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

كما أوضح بن قرينة أنه تحدث مع الرئيس تبون حول الحراك الشعبي حتى يكون مناسبة لإعادة اللحمة بين الجزائريين مثلما انطلق يوم 22 شباط/فبراير 2019.

وأشار بن قرينة، إلى العجز الذي تعاني منه بعض القطاعات الوزارية لافتا أن الرئيس سيجري تعديلات بما يراه مناسبا خدمة للشعب الجزائري.

كما نوه بن قرينة أنه تطرق مع الرئيس تبون، إلى التهديدات التي تمس السيادة الوطنية، موضحا أن بعض الجزائريين بعلم أو بغير علم قد يكونوا للأسف أداة للمس بهذه السيادة.

أما جيلالي سفيان، فاعتبر أن لقاءه مع الرئيس تبون يدخل ضمن الحوار السياسي، وأنه تناول معه الانتخابات التشريعية وقانون الانتخابات والعديد من الملفات التي لها علاقة مباشرة بالحياة اليومية للجزائريين.

وشدد جيلالي، على ضرورة الخروج بسرعة من ترتيب الأمور السياسية بانتخاب برلمان يمثل الشعب ثم مجالس محلية عبر انتخابات نظيفة ونزيهة، ثم الانطلاق في عملية بناء وتطوير البلاد والتصدي لكل المشاكل التي تواجهها.

وذكر عبد العزيز بلعيد، أنه التمس لدى الرئيس تبون، النية والقوة لحل الكثير من المشاكل العالقة، داعيا الجميع إلى الحرص على استقرار الجزائر والدفاع عن مستقبلها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى