أديس آبابا-(د ب أ):
أكد محام إثيوبي أن الوقت “ينفد” لحل أزمة قادة المعارضة الإثيوبية المسجونين والمضربين عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن محامي قطب الإعلام جوار محمد إن الإضراب يهدد حياة السجناء، وحث الحكومة على البحث عن حل سريع.
وقال المحامي كدير بولو: “الوقت ينفد … وننصح كافة الجهات ذات الصلة بالتفكير بحكمة واتخاذ تحرك فوري لمعالجة سبب الإضراب”.
وكان أكثر من عشرين من قادة “الكونجرس الفيدرالي للأورومو”، من بينهم جوار، قد اعتقلوا في تموز/يوليو بتهم تتعلق بالإرهاب. وقد بدأوا إضرابا عن الطعام في 27 كانون ثان/يناير.
ويطالب السياسيون المعتقلون الحكومة بالإفراج عن سجناء الرأي وإعادة تراخيص أحزاب المعارضة.
وشدد المحامي على أن موكله سيواصل الإضراب لحين إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.
وكانت اضطرابات اندلعت بعد اغتيال الموسيقي البارز هاشالو هونديسا، الذي اشتهر بدفاعه عن عرقية الأورومو.