بروكسل-(د ب ا):
كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغريدة اليوم الثلاثاء قال فيها إن الدول الأوروبية في حاجة للمشاركة في مكافحة التطرف الإسلاموي في منطقة الساحل الأفريقي، موضحا أن ما يحدث في هذه المنطقة ليس مهما فقط لسكانها، ولكن أيضا للأمن الأوروبي.
وجاء تصريح ماكرون خلال لقاء مع دول تحالف الساحل الخمسة وهى بوركينا فاسو وتشاد ومالي و موريتانيا والنيجر، وحكومات أخرى لمناقشة سبل التغلب على الارهاب المتزايد في المنطقة.
ويشار إلى أن جماعات إرهابية متعددة تنشط في المنطقة، الممتدة من السنغال في الغرب حتى جيبوتي في الشرق.
وقد أعلنت بعض الجماعات ولائها لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أو القاعدة، في حين تتألف جماعات أخرى من متمردين محليين وجماعات مسلحة منفصلة.
وتمثل مكافحة الارهاب في منطقة الساحل صعوبة بالغة، حيث تسعى الحكومات للحفاظ على سيطرتها على مساحة صحراوية كبيرة.
بالإضافة إلى أن الفقر وارتفاع معدل البطالة والزيادة السكانية تمثل أرضا خصبة للانضمام للجماعات المتطرفة.
وأشاد ماكرون بكل من جمهورية التشيك واستونيا والبرتغال والسويد، حيث تدعم هذه الدول مهمة تاكوبا في المنطقة.
وقال ماكرون” قوة تاكوبا الأوروبية تعمل الآن ، وأعداد المشاركين تتزايد” مضيفا” ائتلاف الساحل أقوى اليوم”.