الجيش الجزائري ينفي مشاركته في عمليات عسكرية خارج الحدود تحت مظلة قوات أجنبية
الجزائر-( د ب أ):
نفت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأحد إرسال قوات للمشاركة في عمليات عسكرية خارج الحدود تحت مظلة قوات أجنبية في إطار مجموعة دول الساحل الخمس ، مؤكدة أن “الأمر غير وارد وغير مقبول.”
وكذبت الوزارة ، في بيان صحفي اليوم ، ما وصفته بـ “تداول بعض الأطراف وأبواق الفتنة عبر صفحاتها الإلكترونية التحريضية أخبارا عارية عن الصحة مفادها بأن المؤسسة العسكرية تستند في نشاطاتها وعملياتها الداخلية والخارجية إلى أجندات وأوامر تصدر عن جهات أجنبية”.
ووصفت الأخبار المتداولة بـ ” أنها دعاية لا يمكن أن تصدر إلا من جهلة يعملون بأوامر من مصالح نظام المخزن المغربي والصهيونية.”
وقالت :” كل هذه التأويلات المغلوطة ذات النوايا الخبيثة، عارية عن الصحة بشكل قطعي، حيث يتوهم مروجوها إثارة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد”.
وأضافت أنها “تُطمئن الرأي العام الوطني بأن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني لم ولن يخضع في نشاطاته وتحركاته إلا لسلطة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني ووفق مهامه الدستورية الواضحة وقوانين الجمهورية، دفاعا عن السيادة الوطنية ووحدة وأمن البلاد.”
وأكدت أن “مشاركة الجيش الوطني الشعبي خارج حدود البلاد تقررها إرادة الشعب وفق ما ينص عليه دستور الجمهورية”.
وختمت قائلة :”وإذ ننوه بوعي وإدراك الرأي العام الوطني بما يحاك ضد الجزائر من مؤامرات ودسائس أضحت معروفة لدى الجميع، ومراعاة للمصلحة العليا للوطن، فإننا ندعوه إلى مضاعفة الحيطة واليقظة بخصوص المعلومات والأخبار المغلوطة المتداولة التي تسعى يائسة إلى ضرب استقرار البلاد”.
وكانت وسائل إعلام تداولت إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقاء مجموعة الخمسة لدول الساحل، عن مشاركة الجيش الجزائري في عمليات بالساحل تحت قيادة الجيش الفرنسي.