جامعة الإمارات تناقش دور الروبوتات وأهميتها في زمن الأوبئة

وام / ناقشت الندوة السادسة للروبوتات الاجتماعية التي نظمتها كل من كليتي تقنية المعلومات والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات ، بالتعاون مع جامعة نيويورك – أبوظبي، أبحاث وتطبيقات الروبوتات الاجتماعية ودورها خلال مرحلة الأوبئة والأزمات، وذلك ضمن فعالية “الإمارات تبتكر”.

وقال الدكتور فادي النجار، مدير مختبر الذكاء الصناعي والروبوتات بجامعة الإمارات الأستاذ المشارك في كلية تقنية المعلومات – منظم الندوة – إن الروبوتات الإجتماعية الذكية لها دور كبير في إعانة البشر في وقت الأزمات ، فقد أثبتت خلال جائحة كورونا قدرتها على مساعدة الإنسان، حيث تم استخدامها  في عمليات التعقيم والتعامل مع المرضى في توصيل الدواء والطعام للغرف للحفاظ على سلامة الطاقم الطبي، إضافة إلى مشاركتها في عمليات مراقبة الإلتزام بالتباعد الاجتماعي والتقيد بالإجراءات الاحترازية في الأماكن العامة، كما تم برمجتها للمساعدة في عمليات أخذ عينات المسحة الأنفية وتحفيز المجتمع على الالتزام حفاظاً على سلامتهم.

وأضاف أن الروبوتات سيكون أيضا لها دور فعال في استكشاف الفضاء ومرافقة رواد الفضاء في رحلاتهم للفضاء حيث يتم الإعداد لذلك للمشاركة به في فعاليات إكسبو القادمة.

واستعرض المشاركون في الندوة عدداً من الدراسات وأوراق العمل المتنوعة، حيث قدم البروفيسور كريستوف بارتنك، من جامعة سنتربوري في نيوزلندا ، ورقة عمل بعنوان “لماذا ستكون الروبوتات شائعة الاستخدام” ، إضافة إلى حلقة نقاشية بعنوان “التحديات في مجال بحوث الروبوتات أوقات الأوبئة” ، شارك فيها البروفيسور توني من جامعة جانت من ايطاليا ، والدكتورة صوفيا اوهبي من كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات، والدكتور عمر موبين، من جامعة ويسترن الأسترالية  .. فيما ناقش الدكتور بورجا سوتو من جامعة نيويورك أبوظبي، ورقة عمل  بعنوان” هل الروبوتات ذاتية الحركة جاهزة لاستخدامها في مجال البناء…؟” .

كما تناولت الندوة موضوع “الروبوتات الافتراضية”، حيث استعرض البروفيسور رون شيرسلي من جامعة ساسكس في بريطانيا بعنوان” التفاهم الإجتماعي مع الروبوتات الذكية”. تلتها حلقة نقاشية بعنوان “تطبيقات الروبوتات في فترة كوفيد19 “، شارك فيها كل من  الدكتور يورجن من جامعة ماربرج- ألمانيا، والدكتورة سلفيا من جامعة نابلسفدريكوا الإيطالية والبروفيسور عبدالرحمن لاكاس من كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات.