مصورة فوتوغرافية كفيفة تتحدى واقعها..
أمجاد المطيري، مصورة فوتوغرافية كفيفة، بدأ شغفها لتعلم التصوير منذ عمر الـ 12، حتى أصبحت تتمتع بالموهبة وتنافس المصورين بلقطاتها. وصفت «أمجاد» هؤلاء المتنمرين بأنهم لا يستشعرون الجمال بأرواحهم، وإنما بأعينهم وأنظارهم، ولكنها لم تستسلم، ولم تجبرها كلماتهم السلبية على التراجع، بل زادتها إصراراً وعزيمة، واستعانت بابنة خالتها، التي ساعدتها في الخطوات الأولى لتعلم فن ومهارات التصوير.
وتمسكت بحلمها حتى أصبحت مصورة فوتوغرافية محترفة، وتعاملت مع المواقف الحياتية على أساس أن النظر لن يشكل عائقاً أمام أمر تحبه.وأوضحت «أمجاد» أنها تستشعر المواقف والمشاهد الجميلة التي تستحق تصويرها عندما تؤثر بها، وتشعرها بالسعادة، فتندفع إلى توثيق تلك اللحظات، على الرغم من أن درجة الإبصار عندها أقل من 1 فهي بمقدورها إضافة الخيال إلى صورها.
وأكدت أنها تعتمد على نفسها، وقالت: “ابتلانا الله بفقد نعمة البصر، لكن عوضنا بنعمة البصيرة والإدراك والإحساس”، كما أنها تقوم بنفسها بتعديل الصور التي تلتقطها على برنامج الفوتوشوب وتعتمد في ذلك أيضاً على إحساسها.